إحذري تأخر موعد الولادة الذي يعرّض طفلكِ لهذه المخاطر الصحيّة المحتملة!
الإثنين، 16 مارس 2020
مع مرور أشهر الحمل الطويلة والصعبة، والوصول الى المرحلة الأخيرة ببلوغها الشهر التاسع، تصبح المرأة بحالة من الترّقب الدائم لموعد ولادتها للقاء طفلها الصغير بعد أيام عديدة من الإنتظار. وهنا نشير الى أن الفترة الطبيعية لعملية الإنجاب تكون غالباً ما بين الأسبوع 40 أو 41 من الحمل، إلا أنه وفي الكثير من الحالات ونتيجة بعض الأسباب المجتمعة، قد تواجه الأم حالات من تأخر الحمل التي قد تنعكس سلباً عليها وعلى جنينها.
ما هي العوامل التي تؤدي الى تأخر الولادة عن موعدها المحدد؟
إن تأخر موعد الولادة قد يحدث لأسباب مختلفة ومن أبرزها:
- حدوث خطأ في حساب الموعد الحقيقي للولادة.
- معاناة الأم من إضطرابات نفسية خلال الحمل مثل القلق والاكتئاب نتيجة مواجهة العديد من المشاكل التي تسبب لها التوتر والخوف.
- مواجهة إضطرابات في الهرمونات والتي هي المسؤولة بشكل أساسي عن حدوث الحمل وإكتماله.
- بعض العوامل الوراثية.
ما هي المخاطر المحتملة لتأخّر الولادة؟
إن عدم حدوث الولادة في الشهر التاسع من الحمل هو من العوامل الأساسية التي تهدد صحّة وسلامة الجنين، ومن المخاطر المرتقبة لتأخر الحمل نذكر:
- الإصابة بضعف في المشيمة ما يهدد بعدم حصول الطفل على التغذية اللازمة له
- زيادة وزن الجنين عن الحدّ الطبيعي، وبالتلي تعسّر وصعوبة الولادة
- إنخفاض كمية السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين ما يعرضه للجفاف
- إرتفاع إحتمال موت الجنين خلال الولادة
ماذا يحدث في حال تأخر الولادة عن موعدها المفترض؟
من الممكن أن تتأخر الولادة الطبيعية من أسبوع إلى عشرة أيام عن موعدها المحدد، وفي هذه الحالة وبعد مرور هذه الفترة، قد يحتاج الطبيب الى اللجوء الى الولادة القيصرية أو محاولة الإنجاب طبيعياً بإستخدام الأدوية والطلق الصناعي. وهنا نشير الى أنه وعند الإحساس بقلّة حركة الجنين داخل الرحم أو توقفها، فمن الضروري اللجوء الى إستشارة طبيبكِ المتابع بشكل عاجل.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن تأخر الولادة:
هل يمكن لفترة الحمل أن تطول لأكثر من 40 أسبوعاً؟