على الرغم من أن الأم تنتظر بفارغ الصبر لحظة لقاء طفلها الصغير، إلا أنها بالمقابل تشعر بخوف حاد وقلق زائد تجاه ولادتها المرتقبة، والآلام الكبيرة التي سوف تعاني منها. وهنا نشير الى أن الإحساس بالتوتر مع إقتراب موعد ولادة الطفل هو حالة طبيعية من الممكن علاجها والتخفيف منها من خلال إعتماد هذه النصائح الفعّالة التي نقدّمها عبر صحتي:
إلجأي الى رياضة المشي
للحدّ من شعوركِ بالخوف قبل الولادة، إحرصي على ممارسة الرياضة البسيطة والمناسبة لوضعكِ، وإختاري رياضة المشي التي تساهم في التخلص من حالات التوتر والقلق عندكِ، كما أنها تساعد من ناحية أخرى على فتح الرحم وبالتالي تسهيل عملية الولادة وتسريعها.
لا تهملي تمارين اليوجا
تعمل رياضة اليوجا على تهدئة الاعصاب وتحقيق إسترخاء العضلات والحدّ من تشنّجات الجسم والعضلات. وهنا نشير الى أن هذه التمارين مثالية للمرأة الحامل لأنها تبعد عنها التفكير السلبي من خلال القضاء على أسباب الخوف بشكل فعّال.
تمتّعي بالإيجابية
ابتعدي عن التفكير السيء بالولادة ولا تتأثري أبداً بتجارب معارفكِ السابقة، وأعلمي أن كل ولادة تختلف تماماً عن الاخرى، بل كوني مرنة، وحافظي على معنويات إيجابية وعالية. وهنا نشير الى أن الإهتمام بتحضيرات طفلكِ في هذه المرحلة يساعدكِ في الإبتعاد عن التفكير المتكرر وما يرافقه من مشاعر تردد وخوف.
تحدّثي عن مخاوفكِ وهواجسكِ
للتغلّب على مشاعر الخوف والقلق والتوتر قبل الولادة، لا تترددي بالتحدّث مع شريكك أو أحد المقرّبين لكِ عن مخاوفكِ والتناقضات التي تشعرين بها. وإعملي أن مواجهة مصادر التوتر والتردد والتشتت عندكِ هو عامل ضروري يساعدكِ على تخطّي هذه الاحاسيس، ويساهم في علاجها بفعالية.
قومي بالقليل من التدليك
عندما يزداد الإحساس بالقلق والتوتر والعصبية، قومي بتدليك بسيط لجسمكِ، ما يساهم في التمتّع بأعصاب هادئة ومتوازنة من ناحية، ويساعد الدم على الوصول الى المخ والأنسجة المحيطة بالدماغ التي تخفف من حدة الشعور بالتوتر من جهة أخرى من خلال تهدئة العضلات والاعصاب بشكل كبير.
إليكِ المزيد من النصائح من صحتي لمرحلة الولادة:
لتجنّب الولادة القيصريّة... هذا ما عليكِ فعله!
الولادة المبكرة في الشهر الثامن ... حالة دقيقة قد تهدد سلامة طفلكِ!
إذا كنتِ على أبواب الولادة... إليكِ المعلومات الكاملة عن الغشاء الذي يخرج مع جنينكِ!
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟