6 مضاعفات هامة تنتج عن تأخر القذف!
الخميس 28 نوفمبر 2019
إنّ تأخّر أو ضعف القذف هو اضطرابٌ جنسيّ قد يُصيب الرّجل ويؤدّي إلى صعوبةٍ في قذف السائل المنويّ خلال ممارسة العلاقة الحميمة رغم حدوث الإنتصاب والإثارة الجنسيّة، وبمعنى آخر هو حالةٌ تستغرق فيها الإثارة الجنسيّة عند الرّجل فترةً طويلةً للوصول إلى ذروتها وإطلاق السائل المنوي.
ويُعدّ تأخّر القذف من المشاكل الصحّية المُحرجة التي غالباً ما لا يُصرّح بها الرّجل ما يزيد من تفاقمها بدل مُعالجتها.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز مُضاعفات تأخّر القذف.
التوتر في العلاقة الزوجيّة
يُسبّب تأخّر القذف بعض التوتّر وعدم الإستقرار في العلاقة الزوجيّة، خصوصاً إذا لم يُصرّح الرجل بمُعاناته من هذه المشكلة ويخجل من عرضها على الشّريك والطّبيب.
الخلافات الزوجيّة
يُمكن أن يؤلّد أيّ خللٍ في العلاقة الحميمة بعض الخلافات والمشاكل اليوميّة بين الزوجين؛ نظراً للتأثير المُباشر الذي تتركه العلاقة على الحياة الزوجيّة عموماً. ومن أبرز الأمور التي قد تولّد خللاً خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة مشاكل القذف سواء تأخّره أو سرعته.
تراجع المتعة الجنسيّة
إنّ تأخّر القذف يؤثّر سلباً على العلاقة الجنسيّة وعلى الإثارة خصوصاً، كأيّ مشكلةٍ جنسيّةٍ يُمكن أن يتعرّض لها الرّجل. نتيجة ذلك، يُمكن أن يحصل تراجعٌ في المتعة الجنسيّة ما ينعكس تضاؤلاً على متعة الشّريك أيضاً وليس الزوج فقط.
القلق حول الأداء الجنسي
من الطّبيعي أن يقلق الرّجل في حال مواجهته أيّ مشكلةٍ جنسيّة نظراً للتأثير الذي تتركه على أدائه الجنسيّ، خصوصاً إذا كانت مُتعلّقة بالقذف؛ ما يزيد من قلق الزوج حيال أدائه الجنسي خلال العلاقة الحميمة وهذا بدوره يزيد من الضّغط النفسي ما يؤثّر سلباً على العلاقة.
التهاب الخصية أو احتقان البروستات
لا يُفضّل تأخّر القذف خلال العلاقة الحميمة بين الزوجين لوقتٍ طويل، خشيةً من أن يعود الأمر بضررٍ على الخصيتين والبروستات؛ حيث أنّ تأخّر القذف قد يؤدّي إلى التهاب الخصية أو احتقان البروستات.
العقم
يُمكن أن يؤدّي تأخّر القذف عند الزوج إلى عدم القدرة على حدوث الحمل والإنجاب وهو ما يُسمّى بالعقم؛ خصوصاً في حال تفاقم المشكلة وعدم مُراجعة الطّبيب بشأن إيجاد الحلول المُناسبة بحسب الحالة.