هل تؤثر الولادة المبكرة على صحّة طفلك؟
الجمعة، 15 نوفمبر 2019
تمتد فترة الحمل الطبيعية إلى حوالي 40 أسبوعاً، وهذه هي المدّة الطبيعية التي تسمح للجنين بالتكوّن بشكل مثالي في رحم والدته ليولد بطريقة مثالية. إلا أنه ونتيجة الكثير من الظروف والعوامل المجتمعة قد تواجه الأم الولادة المبكرة التي هي من أخطر المشاكل التي تواجه الجنين وتعرّضه لمضاعفات صحية عديدة، قد تهدد حياته في الكثير من الاحيان.
أسباب حدوث الولادة المبكرة
عوامل كثيرة قد تؤدي الى الولادة قبل أوانها، ومن أهم هذه الأسباب:
– إحتمال إلتقاط الأم الحامل لأيّ نوع من العدوى
– التعرّض لإلتهابات مختلفة كإلتهاب الكلى والالتهاب الرئوي، والزائدة الدودية
– إنفصال المشيمة ما يسبب الولادة المبكرة
– إمكانية وجود تشوهات في هيكلية أو عنق الرحم
- إصابة الأم بتسمم الحمل أو بأمراض القلب
- عدم وصول كمية الدم المناسبة للجنين
كيف تؤثر الولادة المبكرة على صحّة الجنين؟
قد تحمل الولادة المبكرة العديد من المخاطر المحتملة على صحّة الطفل، ومن أبرزها:
- إحتمال معاناة الجنين من إنتفاخ حاد خلال أخذه أنفاسه الأولى، ما يؤدي إلى شعوره بضيق حاد في التنفس وبالتالي التعرّض للإصابة بالامراض الرئوية التي تسبب الموت أحياناً، وهنا نشير الى أنه يجب إخضاعه للتنفس الإصطناعي بسبب عدم اكتمال الرئتين.
- ظهور العيوب الخلقية أو الإعاقات عند الجنين نتيجة عدم إكتمال نمو أجهزة الجسم.
- المعاناة من ضعف حاد في المناعة، ما يجعل طفلكِ عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، في حالة عدم تعقيم الحضانة الموجود بداخلها.
- مشاكل في النمو نتيجة عدم وصول الطفل الى الوزن الطبيعي بسبب الولادة بوقت مبكر، وهنا لا بدّ من الإشارة الى أن صغر حجمه يؤدي الى صعوبة في التعامل معه.
- من المحتمل إصابة الطفل بتراجع معدلات السكر في الدم بسبب إنخفاض حرارة جسمه.
- من الشائع أن يصاب الطفل بعد الولادة المبكرة بالصفرة أكثر من المولود الكامل.
إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة المبكرة:
4 أمور تعرّضكِ لخطر الولادة المبكرة... فإحذريها!
هذه الأعراض تدّل على إحتمال تعرّضكِ للولادة المبكرة في الشهر الثامن!
هذه الأعراض تدّل على إحتمال تعرّضكِ للولادة المبكرة في الشهر الثامن!