مزاجكِ متعكّر... كيف تتخطّين هذه الحالة؟
الأربعاء، 16 أكتوبر 2019
نتيجة الظروف اليوميّة الضاغطة، من الطبيعي أن يعاني الفرد من وقت الى آخر من تعكّر المزاج، ما يدفعه الى الشعور بالإحباط وبالرغبة في الإبتعاد عن الآخرين والعزلة عن المجتمع، بهدف مراجعة الذات والوصول الى حالة من الإستقرار النفسيّ والعاطفي. وعلى الرغم من أن هذه الحالة ليست خطيرة في حال السيطرة الدائمة عليها، إلا أنه لا بدّ من تسليط الضوء على أسبابها وأعراضها وطرق علاجها.
الأسباب التي تؤدي الى إضطراب المزاج
تعكّر المزاج يحدث لأسباب كثيرة، ومن أبرزها:
- العامل الوراثي وذلك بشكل خاص في حال إصابة أحد الوالدين بهذه الحالة
- الشخصية التي تميل الى المعاناة من التقلبّات المزاجية
- العوامل النفسية نتيجة التعرّض للعديد من الضغوطات اليوميّة المتكررة
- بعض أمراض الجهاز العصبي المتكررة والمزعجة
ماذا عن أعراض إضطراب المزاج؟
العلامات التي تدّل على إضطرابات المزاج عديدة ومن أكثرها شيوعاً:
- مشاعر الحزن واليأس
- الشعور بالذنب
- تعب الجسم العام
- تغيّرات الشهية
- صعوبة التركيز
- عدم القدرة على الانخراط مع الآخرين
- ضعف الطاقة وإنعدام القدرة على القيام بالنشاطات اليوميّة
كيف يمكن تحسين المزاج؟
من الممكن علاج نعكّر المزاج من خلال إتباع هذه النصائح التالية:
- الاستماع إلى بعض الموسيقى ما يساعد على تغيير مزاج الشخص، والتخلص من علامات الإجهاد والتعب.
- الإكثار من الضحك ما يعزز عمل جهاز المناعة، ويساهم في إطالة العمر.
- ممارسة رياضة التأمل من وقت الى آخر ما يضمن التخلّص من علامات التوتر، والإجهاد، ويضمن زيادة الشعور بالسعادة.
- الحرص على إشغال النفس بأشياء مفيدة من خلال القيام ببعض النشاطات المحببة ما يساعد على التخلّص من الروتين اليومي، ويمنح الشخص الكثير من مشاعر السعادة والرضا.
- التحدّث الى بعض الأصدقاء والأشخاص المقرّبين يمكن أن يساعد على تحسين المزاج والتمتّع بالمشاعر الإيجابية.
إليكم المزيد من صحتي عن التأثيرات على الصحة النفسية:
6 خطوات لتحقيق الراحة النفسية!
هل تؤثر الرياضة على صحتكم النفسية؟
كيف تؤثر مشاهدة التلفاز لفترة طويلة على الصحة النفسية؟