لاستعادة الحركة بعد الولادة القيصرية... 5 نصائح إلتزمي بها
الأربعاء، 18 سبتمبر 2019
الولادة القيصرية هي من أكبر الجراحات التي قد تخضع لها المرأة، وهي تترافق مع العديد من الآلام التي تختلف آثارها من سيدة إلى أخرى وفق طبيعة الجسم، إلا أن هذه الأوجاع تعيق في معظم الحالات حركة الأم وتمنعها من القيام بأبسط الأمور بسبب إحساسها بعدم الراحة. وهنا نشير الى أنه وبعد الولادة لا بدّ من الإلتزام بالعديد من التوجيهات التي تساهم في تسريع عملية الشفاء بأقلّ أوجاع ممكنة، وذلك من خلال هذه الخطوات التالية:
أولاً: بعد الجراحة بحوالي 24 ساعة، يجب النهوض برفق وهدوء وبمساعدة المتخصصين، مع ضرورة محاولة الذهاب للحمام والمشي قليلاً. وعلى الرغم من أن هذا الموضوع قد يكون من الأمور الصعبة، إلا أنه أساسي حيث أنه يساعد على تنشيط الجهاز الهضمي وإخراج الغاز الذي يزداد بعد الجراحات البطنية، إضافة الى أهميته في تحريك الدم الى الأطراف السفلية.
ثانياً: في الأيام الأولى بعد الولادة القيصرية، يجب أن يظل مستوى النشاط منخفض مع الحصول على الراحة التامة والضرورية، وتجنّب رفع أي شئ أثقل من طفلكِ.
ثالثاً: إمتنعي تماماً عن تكرار الصعود والنزول على السلالم، ولا تلجأي أبداً الى ممارسة أي نوع من الرياضة قبل الحصول على موافقة طبيبكِ المتابع. وهنا نشير الى أنه يجب أن لا تمارسي أيّ رياضة قوية أو عنيفة قبل مرور ثمانية إلى عشرة أسابيع على الجراحة القيصرية.
رابعاً: في المرحلة الأولى بعد هذه العملية، قد لا تشعرين أنك تعافيت بما يكفي لقيادة السيارة، لا سيما خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الانتهاء من الجراحة القيصرية، حيث أن الإلتفات والالتواء قد لا يناسبك أبداً، كما أن الاضطرار إلى التوقف بشكل مفاجئ قد يعرّضكِ للكثير من الآلام.
خامساً: لا تهملي نفسكِ وكوني على علم بأنك ستجدين صعوبة لبعض الوقت في الحركات التي تتطلب التمدد إلى أعلى، ولن يسمح لك أبداً باستخدام المكنسة الكهربائية أو القيام ببعض الوظائف الشاقة في المنزل حيث أن النشاطات الزائدة ستعرّضكِ للكثير من المتاعب التي أنتِ بغنى عنها!
إليكِ المزيد من النصائح من صحتي لمرحلة ما بعد الولادة القيصرية:
لهذا السبب يكون النفاس بعد الولادة القيصرية مختلفاً