كرسي الولادة الطبيعية وسيلة فعّالة لتسهيل عملية الإنجاب عندكِ!

الجمعة، 23 أغسطس 2019

تمرّ أشهر الحمل بصعوبة حيث تشعر الأم بثقل كبير نتيجة زيادة وزنها بشكل ملحوظ وحدوث تغيّرات جذريّة في جسمها، ومع بلوغها الشهر التاسع تأتي المرحلة الأصعب مع المخاض الطويل والولادة الدقيقة. ولأن المرأة تبحث عن أساليب مختلفة لتسهيل عملية الإنجاب وجعلها أسرع وبأقلّ آلام ومضاعفات جانبية ممكنة، سوف نسلّط الضوء عبر موقع صحتي على ضرورة إستخدام كرسي الولادة وأهميتها وفوائدها في هذه العملية.

 

ما هي وضعية الولادة الأمثل؟

 

إن وضع الإستلقاء على الظهر خلال عملية الولادة لا يساعد السيدة على الطلق أثناء الولادة، بل على العكس فإن هذه الوضعية تجعل وزن الطفل يتوزع بشكل أفقي، كما أن النوم على الظهر بشكل مسطح يعرقل عملية التنفس عند الأم، ما يجعلها تعاني من صعوبة في إتمام عملية الدفع. إلا أمه وبالمقابل فلقد تبيّن أن طريقة القرفصاء والجلوس العامودي يسهّل عملية الولادة حيث أن الجاذبية الأرضية تساعد في جذب الطفل للأسفل، ما يجعل الإنجاب أسرع.

 

هل كرسي الولادة ضروري وما مميزاته؟

 

من مميزات كرسي الولادة أنه مصمم بطريقة حديثة حيث أنه يمكن تحريكه في أوضاع مختلفة ليصبح سرير والسيدة مستلقية على ظهرها ليتمكن الطبيب من فحصها، ثم يعاد تحريكه إلى كرسي لتسهيل عملية الولادة. ومن أبرو مميزات كرسي الولادة:

- يساعد على زيادة إتساع عظام الحوض ويزيد من حركة الحوض أثناء الولادة.

- له دور أساسي في جعل الطفل يتجّه أكثر نحو الأسفل مع إتجاه الجاذبية الأرضية ما يقوّي الطلق أثناء الولادة.

- خلال الجلوس على هذا الكرسي يصبح إتجاه الرحم مع إتجاه عنق الرحم، ما يسرّع نزول الجنين أثناء الولادة.

- هذه الوضعية تخفف من الضغط على الشرايين أو أوردة الحوض، ولا تقلل من ضغط الدم للأم أو من مستوى الأوكسجين الجنين.

- الجلوس على هذا الكرسي خلال الولادة يحمي من حدوث تمزقات بالعجان من جهة، ويساعد على حساب كمية النزف الذي يحصل عند السيدة أثناء الولادة من جهة أخرى.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة الطبيعية:

5 تأثيرات للولادة الطبيعيّة على الجسم!

ما أسباب تعسّر الولادة الطبيعيّة؟

في الولادة الطبيعيّة... أيّ حالاتٍ تتطلّب الخياطة؟

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً