هل انتِ متردّدة حيال ابرة الظهر خلال الولادة؟ اليكِ هذه الحقائق عنها
الخميس، 16 مايو 2019
مع إقتراب موعد الولادة، تشعر المرأة بالكثير من الخوف والقلق تجاه هذه العملية والآلام الحادّة التي ترافقها، وعلى الرغم من أن هذه التجربة تختلف من سيدة الى أخرى، إلا أنه لا مفرّ عادة من الأوجاع التي ترافق المخاض وإخراج الجنين من رحم أمه. وللحدّ من هذه المضاعفات قد يتّم اللجوء الى إبرة الظهر التي أصبحت واحدة من أكثر الطرق إنتشاراً لولادة بدون ألم.
ما هي إبرة الظهر؟
إبرة الظهر هي عبارة عن حقن جرعات متكررة من المخدر الموضعي في مكان معين من النخاع الشوكي والتي تساعد على تخدير الأعصاب الخاصة بالرحم وقناة الولادة بدون أن يتوقف سير عملية الولادة، لكونها تمنع الشعور بآلام الولادة مقابل أن تبقي الأم في حالة وعيها الكامل حتى لحظة إخراج الطفل من رحم أمه.
ماذا عن أبرز مميزات حقنة الظهر للتخدير؟
لحقنة الظهر العديد من المميزات والفوائد، فما أبرزها:
- هذه الحقنة تتطلب إستخدام نسبة قليلة من المواد المخدرة
- تساعد هذه الإبرة على تجنّب المشاكل الناتجة عن التخدير العام
- هذه التقنية تتيح مشاركة الأم في عملية الولادة
- هي ضرورية لتقليل نسبة فقدان الدم
- يصبح الإحساس بالألم شبه معدوماً
- لا يوجد أي إحساس بالدوار يترافق مع هذه الطريقة
في أي حالات يمنع إستخدام إبرة الظهر للتخدير في الولادة؟
في أوقات محددة يجب الإمتناع تماماً عن الخضوع لهذه الإبرة، ومن أبرز هذه الحالات:
- في حال صعوبة تحديد مكان إدراج الإبرة
- عند المعاناة من إضطرابات تخثر الدم أو تجرثمه
- هذه التقنية قد تؤدي لتدهور الحالة لدى مرضى التصلب المتعدد
- خلال الإصابة بحساسية على أدوية التخدير النصفي
هل من مضاعفات جانبية لإستخدام ابرة الظهر؟
قد تحمل هذه التقنية بعض المضاعفات الجانبية النادرة، ومن أكثرها شيوعاً:
- انخفاض ضغط الدم
- الدوخة والغثيان
- تشنج الجسم
- الإحساس بحالات من ضيق في التنفس
- ملاحظة ضعف تدريجي في الطرف العلوي
- فقدان الوعي
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن إبرة ظهر الولادة:
هل ستفيدك أو تضرّك إبرة الظهر خلال الولادة القيصرية؟
هل تؤثر ابرة الظهر على صحة طفلك؟
صحّحوا معلوماتكم حول إبرة الظّهر عند قراءة هذا الموضوع!