إذا كنتِ على أبوب الولادة... تعرّفي على أنواع التخدير التي ستخضعين لها!
الإثنين، 13 مايو 2019
لا شكّ أن كلّ سيدة تخشى أوجاع الولادة وآلامها الحادّة، وهنا نشير الى أنه وللتخفيف منها، فإن أنماط التخدير التي تستخدم خلال الولادة كثيرة، وهي تختلف وفق حالة المرأة الصحية ووضع الجنين ونوع وطبيعة الإنجاب التي ستخضع لها السيدة. وإذا كنت في شهر حملكِ التاسع، تابعي السطور التالية من موقع صحتي، للإطلاع على أنواع التخدير التي تتم عند الولادة.
التخدير باستخدام العقاقير الطبية
في هذه الحالة يتم اللجوء الى بعض الأدوية أثناء عملية الولادة، وذلك بهدف تهدئة الأم والتخفيف من الألم المرافق لدفع الجنين خارج الرحم. إلا أن هذه التقنية قد تحمل بعض المضاعفات السلبية على الجنين والأم نتيجة خمولهما، ما ينعكس سلباً على إمكانية دفع الأم للجنين.
التخدير الموضعي
يستخدم هذا النوع من التخدير في الولادة الطبيعية، وذلك من خلال حقن منطقة العجان بمخدر موضعي يمنع وصول الإشارة العصبية المسؤولة عن نقل الألم إلى المخ، علماً أن هذا التخدير قد يتّم أيضاً بالقرب من عنق الرحم لتسكين الألم الناتج عن الإنقباضات والتقلّصات الحادّة في هذه المرحلة.
التخدير الكلي
هو عبارة عن حقنة وريدية تعطي للحامل ما يؤدي الى غيابها بشكل كامل عن الوعي، مع ضرورة الحصول على أكسجين صناعي لحين انتهاء الولادة بشكل كامل.
التخدير النصفي
تجرى معظم عمليات الولادة الطبيعية أو القيصرية باستخدام التخدير النصفي، وفي هذه الحالة تبقى السيدة محتفظة بوعيها مع فقدان إحساسها بالجزء السفلي من الجسم. هنا نشير الى أنه يتّم حقن المخدر في الظهر في السائل الموجود بالنخاع الشوكي لتخدير منطقة البطن والحوض والرجلين، إضافة الى الأعصاب الموصولة بالرحم، حتى لا تشعر السيدة بالانقباضات الرحمية. وهنا نشير الى أن هذه التقنية تستخدم في عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، وهي تساعد على منع الإحساس بالنصف السفلي في الجسم أي في منطقة الحوض بالتحديد.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن الولادة:
كيف تتمّ الولادة القيصريّة؟ وكم تستغرق من الوقت؟
5 تأثيرات نفسيّة قد تواجه الأم بعد الولادة!
5 طرق لتسريع طلق الولادة بفعالية!