يُمكن أن تُضطرّ الحامل إلى الخضوع للبنج خلال فترة حملها، وإمّا أن يكون هذا البنج موضعياً أو عاماً؛ حيث يُشار إلى أنّ البنج يدخل عبر الدم إلى الجهاز العصبي ويكون الضّرر من البنج العامّ أكثر من الموضعيّ.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الآثار الجانبيّة للخضوع للبنج أو التخدير خلال الحمل.
انخفاض وزن الطّفل عند الولادة
إنّ الأطفال الذين يولدون لأمّهاتٍ كنّ تحت تأثير التّخدير الموضعي لعلاج الأسنان على سبيل المثال، خلال فترة الحمل وخصوصاً في الأشهر الأولى منه، يُمكن أن يُعانوا من انخفاضٍ في الوزن عند الولادة.
تغيّرات سلوكيّة
إنّ الجنين الذي تعرّض للتّخدير عن طريق خضوع أمّه الحامل للبنج خلال الأشهر الأولى من الحمل، يُمكن أن يكون أكثر عرضة لحدوث تغيّراتٍ سلوكيّة بعد الولادة.
المُعاناة من عيوبٍ في الجهاز العصبي
يُمكن لخضوع الحامل لتخديرٍ أثناء الأشهر الأولى من الحمل أن يؤدّي إلى مضاعفاتٍ تطال الطّفل بعد الولادة كالمُعاناة من عيوبٍ في الجهاز العصبي المركزي.
وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن للأطفال أن يتطوّر لديهم إعتام عدسة العين الخلقيّة وغيرها من عيوب العين.
إصابة الطّفل بمشاكل في الجهاز التنفّسي
الاكتئاب في الجهاز التنفّسي عند الأطفال حديثي الولادة قد يكون من الآثار الجانبيّة لتعرّض الأمّ خلال حملها وخصوصاً في الأشهر الأولى منها للبنج.
وهذه المُشكلة قد تزيد من مخاطر إصابة الطّفل بالالتهاب الرئوي، الذي يُمكن أن يكون قاتلاً بالنّسبة إلى الرّضع.
ارتفاع خطر الإجهاض العفوي
يُنصح بالابتعاد عن الخضوع إلى البنج خلال الأشهر الأولى من الحمل منعاً لارتفاع خطر الإجهاض العفوي.
تخفيض تدفّق الدم في الرّحم
إنّ التخدير العام أو الموضعيّ أثناء الحمل وخصوصاً في أوّله، يُمكن أن يُخفّض تدفّق الدم في الرّحم، والذي قد يكون سبباً يدعو للقلق عندما يتعلّق الأمر بصحّة الطفل.
إنّ التّخدير خلال الحمل ليس آمناً كما يظنّ البعض خصوصاً في الأشهر الأولى منه؛ لذلك يُنصح بمُحاولة تجنّب أيّ علاجاتٍ قد تتطلّب التخدير الموضعي أو العامّ.
المزيد حول العناية بصحة الحامل على الروابط التالية:
إحذري هذه الأمور خلال الحمل لحماية جنينك
ما رأيك ؟