ما علاقة إلتهاب اللثة بالولادة المبكرة؟ إليكِ الجواب من صحتي!
الخميس، 21 فبراير 2019
إن أي خلل في تكوين السن يؤدي إلى التهابات عميقة في اللثة والتي تترافق مع آلام حاّدة وإنزعاج مزمن، علماً أن الشفاء من هذه الحالة قد يكون من الأمور الصعبة جدّاً نتيجة تواجد بكتيريا على الطبقة الخارجية من الأسنان.
كيف يؤثر إلتهاب اللثة على الحامل وما علاقته بالولادة المبكرة؟
إن التهابات اللثة المباشرة هي من أخطر الأمور التي قد تصيب الام خلال فترة الحمل، لأنها قد تؤدي الى تسرّب بعض البكتيريا في الدم، ما يسبب تسمم بكتيري أو فيروسي حاد بالدم، ومن أعراضه ارتفاع شديد في درجة الحرارة، والتأثير سلباً على الأم والطفل معاً. وهنا نشير الى أنه وفي بعض الحالات المتطورة والأخيرة قد تنشأ البكتيريا على طريق المشيمة والحبل السري، ما يهدد بإحتمال تعرّض الأم لخطر الولادة المبكرة.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة خلال الحمل؟
عوامل كثيرة تؤدي الى الوصول الى هذه الحالة، ومنها:
- إنعدام نظافة الفم واللثة ما يؤدي الى تراكم البكتيريا وبالتالي ولادة نوع من الانزيمات التي تدمّر النقطة المتواجدة ما بين السن واللثة، ما يسبب الالتهابات.
- الإفراط في التدخين.
- إعتماد نظام غذائي غير متوازن.
- التعرّض للتغيّرات الهرمونية الكبير في فترة الحمل.
- إحتمال المعاناة من إنخفاض معدّل اللعاب في الفم نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية لا سيما الحبوب المضادة للحساسية أو المدرّة للبول أو المخصصة لعلاج الاكتئاب، والتي تؤدي الى الجفاف في الفم، الذي يترافق مع مشاكل عدم إزالة الجير من الفم.
كيف يمكن تفادي هذه الحالة خلال الحمل؟
للوقاية من التهاب اللثة خلال فترة الحمل يجب إعتماد النصائح التالية:
- تنظيف الأسنان دورياً ولمرّات متكررة يومياً، مع ضرورة إختيار معجون فيه فلوريد.
- ضرورة تفادي إستخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكحول، ويمكن الاكتفاء بغسل الفم بالماء فقط.
- الإلتزام ببرنامج غذائي صحّي ومتوازن، مع ضرورة الإكثار من الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن الولادة المبكرة وأسبابها:
الولادة المبكرة في الشهر الثامن ... حالة دقيقة قد تهدد سلامة طفلكِ!