هل يمكن الولادة طبيعياً بعد المرور بتجربة الولادة القيصرية؟
الإثنين، 08 أكتوبر 2018
في حالات الحمل الثاني، وبعد الخضوع لولادة قيصرية أولى، تقع المرأة في حيرة من أمرها حول مدى إمكانيتها في اللجوء الى الطريقة الطبيعية هذه المرّة مع ضمان سلامتها وصحّة طفلها، وذلك لتفادي مضاعفات الجراحة الكبرى التي تتمّ خلال القيصرية وما يرافقها من آلام وتداعيات صعبة ودقيقة. ولمعلومات إضافية عن هذه الحالة تابعي معنا السطور التالية من صحتي، والتي ستساعدكِ حتماً على إتخاذ قراركِ!
هل يمكن الخضوع لولادة طبيعية بعد القيصرية؟
لا مانع من أن تلد المرأة الحامل طفلها بولادة طبيعية بعض خضوعها لتجربة قيصرية سابقة، شرط أن يكون الحمل طبيعياً، وأن يتّم ذلك بتنسيق تام مع طبيبها المختّص لمراقبتها بشكل دقيق بهدف ضمان عدم وجود أي ظروف خطيرة تمنع هذه الولادة بشكل سليم، مع الإشارة الى أن نسبة نجاح هذه الحالة تتراوح بين 60 و 80% وفق حالة الام الصحيّة.
في أي حالات يمكن إجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية؟
من الممكن اللجوء إلى الولادة الطبيعية بعد القيصرية في هذه الحالات:
- إذا كان الشق الناتج عن العملية القيصرية السابقة في شكل أفقي لناحية الجزء العلوي من الرحم.
- إذا كانت الولادة القيصرية الأولى نتيجة حالة صحيّة لن تتكرر مثل إرتفاع ضغط الدم أو وجود الجنين في وضعية صعبة داخل الرحم.
- في حال لم تعاني المرأة من أي تاريخ مرضي سابق لتمزق جدار الرحم، أو خضعت لجراحة دقيقة مثل إستئصال الورم العضلي أو الاورام الليفية.
- في الحالات التي يكون حوض المرأة بحجم مناسب يسمح بخروج المولود بسهولة من المهبل بشكل طبيعيّ.
تجنّبي الولادة الطبيعية بعد القيصرية في هذه الحالات!
في بعض الحالات الدقيقية يجب تفادي إجراء الولادة الطبيعية بعض القيصرية، وذلك وفق التالي:
- في حال وجود شقّ على شكل حرف T عند الرحم أو الجرح المعتاد للعملية القيصرية.
- إذا كان مخرج الحوض ضيق جداً ما يعيق مرور رأس الطفل وبالتالي خروجه.
- معاناة الحامل من أي مشكلة طبيّة تمنع إتمام الولادة الطبيعية.
- إحتمال وجود بعض الندوب أو الشقوق بالرحم.
- وجود مدة قصيرة بين الولادة الأولى والثانية.
- الخضوع لولادتين قيصريتين سابقتين أو أكثر.
إليكِ المزيد من النصائح من صحتي لولادة طبيعية أسهل:
كيف تؤثر البواسير على الولادة الطبيعية؟
في مرحلة ما قبل الولادة... إلجأي الى تمارين الاسترخاء الفعّالة!