إذا كنت حامل، وبشكل خاص إذا كانت هذه المرة الأولى التي ستنجبين فيها، فلا شك أنك قد فكرت بلحظات الولادة وآلامها، ولا شك أنك سألت الكثير من النساء من حولك عن هذه التجربة، وقد أخبرنك عن الآلام وعن لحظات الخوف والتعب التي ترافق هذه العملية. ولكن نحن نقول لك، لا داعي للخوف الشديد، فآلام الولادة التي تعيشين اليوم حالة من الرعب عندما تفكرين فيها، بإمكانك التخفيف منها إذا التزمت بالنصائح التي نقدّمها لك في السطور التالية.
الإسترخاء هو المفتاح
بحسب الدراسات، النساء اللواتي يعشن حالة من الخوف قبل موعد الولادة هن المعرّضات أكثر إلى الإصابة بالآلام خلال العملية، وذلك لأن أعصابهن وعضلاتهن تكون في حالة تشنّج كل الوقت الأمر الذي يصعّب عليهن فترة المخاض.
أما كيفية التخلص من أعراض الخوف هذه، فهي مرتبطة بالخطوات التالية:
- شاركي مخاوفك مع الأشخاص المحيطين بك، فعندما تعبّرين عن ما يدور في داخلك فإنك تنفّسين قليلاً من حالة القلق والتوتّر التي تسيطر عليك. وعند الإفصاح عن مخاوفك، فإنك ستنالين الدعم المعنوي من زوجك، شقيقتك، صديقتك، والدتك وحماتك، وسوف يخفف ذلك من الحمل الثقيل الذي ترزحين تحته.
- مارسي الرياضة، السير، اليوغا وتمارين التنفّس، وهي من شأنها أن تساعدك على الإشسترخاء والتخلص من الحالة العصبية التي تمرين فيها.
- حاولي أن تملئي أوقات فراغك بأشياء مفيدة، مثل قراءة القصص أو سماع الموسيقى، أو التنزه في الخارج، كما ومن المفيد أن تقرئي حول التجارب الإيجابية في الحمل والتربية، وذلك سيساعدك كثيراً في تخطي الحالة.
- لا تستمعي إلى الأخبار المخيفة والتجارب الصعبة في ما يخص الحمل والإنجاب، واعلمي أن كل امرأة مختلفة عن الأخرى، وكل تجربة حمل تكون مختلفة عن سابقتها ولاحقتها.
- إذا كانت أسباب الخوف لديك نابعة من مضاعفات الولادة أو غذا كنت خائفة على صحة الجنين، فاقصدي عيادة طبيبك واطلبي منه إجراء جميع الفحوصات اللازمة لطمأنتك حول حالتك وحالة الجنين الصحية.
- إذا حدث وشعرت أن الحالة أصبحت متفاقمة لدرجة جعلتها خارجة عن السيطرة بالنسبة إليك، لا تترددي بطلب المساعدة من أخصائي في علم النفس ليساعدك على تخطي المرحلة والوصول إلى الولادة بسلاسة وهدوء.
المزيد حول الولادة في هذه الروابط:
بعد ولادة الطفل الثاني... كيف سيتأثر الابن البكر؟
ما رأيك ؟