التخطيط لولادة من دون مشاكل يرتكز على 5 نصائح
الإثنين، 09 يوليه 2018
لا تحتاج فترة الحمل للكثير من الرّعاية والاهتمام فحسب بل أيضاً للتّفكير في موعد الولادة بدءاً من لحظة اكتشاف الحمل.
فالاستعداد للولادة ابتداء من الأشهر الأولى من الحمل أمرٌ بالغ الأهمّية لتسهيل هذه العمليّة وتخطّيها من دون مشاكل، أمّا الخطوات التي يجب اتّباعها فنذكر أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ممارسة الرياضة الخفيفة
ينبغي الانتباه إلى درجة حرارة الجسم لكي لا ترتفع أكثر من اللازم خلال فترة الحمل، لأنّ ذلك قد يُسبّب الجفاف وهو ما يُمكن أن يؤدّي إلى حدوث الولادة المبكرة.
هنا تكمن أهمّة ممارسة بعض الرياضات الخفيفة التي تُساعد في الحفاظ على حرارة الجسم طوال فترة الحمل وخلال الولادة؛ ما يعمل على تسهيلها. ومن هذه الرياضات نذكر السباحة تحت إشرافٍ طبّي والمشي باعتدال.
القيام بتمارين اليوغا
يتطلّب التّخطيط لولادةٍ من دون مشاكل، القيام ببعض تمارين اليوغا التي يصفها الطّبيب المتابع للحمل.
إذ أنّ اليوغا من شأنها أن تُخلّص الحامل من كلّ المشاعر السلبيّة المُصاحبة لهذه الفترة الدقيقة من حياتها، ما يُساهم في ترخية عضلات الجسم وتخفيف الآلام المُصاحبة للولادة وبالتالي تخطّي هذه العمليّة بكلّ سلاسةٍ.
تمارين التنفّس
من أبرز فوائد القيام بتمارين التنفّس التي يصفها الطّبيب خلال الحمل، تهيئة الأمّ لعمليّة الولادة بشكلٍ ممتاز؛ فهذه التّمارين تُساعد على استيعاب الألم والتحكّم فيه أثناء الولادة والطّلْق.
فكلّما استطاعت الأمّ الاسترخاء والحصول على كميّةٍ كافيةٍ من الأوكسيجين، قلّلت الضّغط عن نفسها وعن الجنين، ما يجعل الولادة أسرع وأسهل.
لذلك، من الجيّد القيام بهذه التمارين بدءاً من الأشهر الأولى من الحمل وخصوصاً في الثّلث الأخير منه؛ استعداداً لولادةٍ خالية من المشاكل.
الإكثار من تناول المياه
عند التّخطيط لولادةٍ من دون مشاكل، لا بدّ من تناول كمّياتٍ كبيرة من المياه طوال فترة الحمل خصوصاً في الفترة التي تسبق الولادة.
فالحفاظ على تروية أنسجة الجسم وترطيبه بشكلٍ سليم ومستمرّ يُعطي الحامل طاقةً تستطيع من خلالها دفع الجنين بشكلٍ جيّد خلال الولادة ما يُخفّف من المضاعفات المُصاحبة لها، بالإضافة إلى دور الماء في زيادة قدرة الحامل على تحمّل آلام الولادة كما أنّه قد يُغنيها عن الخضوع للعديد من الإجراءات الطبيّة.
التّدليك
يُمكن أن يُساعد الخضوع لجلسات تدليكٍ خاصة بالحامل في إرخاء عضلات الجسم والتّخفيف من التوتر الذي يرتفع تدريجياً مع اقتراب موعد الولادة؛ ما يُساهم في التّقليل من الصعوبات التي تواجه الأمّ عادةً أثناء عمليّة الولادة.
بعد الاطّلاع على السّطور السابقة، لا بدّ من الالتزام بهذه النّصائح التي تضمن الاستعداد الجيّد للولادة وتُسهّلها عن طريق المساهمة في تخطّي هذه التّجربة من دون مواجهة أيّ مشاكل أو مضاعفات خلالها. ويُنصح طبعاً بمراجعة الطّبيب واستشارته قبل القيام بأيّ خطوةٍ خلال فترة الحمل.
المزيد من المعلومات حول الولادة على هذه الروابط:
متى تكون الولادة الطبيعية مستحيلة؟