خجل الرّجل من الضّعف الجنسي يُفاقم المشكلة
السبت، 07 يوليه 2018
لا شكّ في أنّ الرّجل يقلق كثيراً بشأن أدائه الجنسي وهذا أمرٌ طبيعيّ يُشجّعه على تحسين حياته الجنسيّة بمختلف نواحيها. ولكن قد يتحوّل هذا القلق من حالةٍ طبيعيّة إلى مرضيّة في حال سيطر على تفكير الرّجل وبات يؤثّر على علاقته مع الشّريك.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن تأثير الخجل من الضّعف الجنسي عند الرّجل على حياته الجنسيّة.
حالة طبيعيّة
من الطّبيعي أن يُسبّب الضّعف الجنسي خجلاً بالنّسبة للرّجل لأنّه يؤثّر سلباً وبشكلٍ مباشر على ثقته بنفسه؛ إذ يلعب أداء الرّجل الجنسي دوراً هاماً في تعزيز ثقته بنفسه وبالتالي إفشال أو إنجاح العلاقة الحميمة مع الشّريك والحياة الزوجيّة بكاملها.
بالرّغم من هذا الأمر، لا بدّ من مراجعة الطّبيب والخضوع لبعض الفحوصات الطبّية الضروريّة التي تشخّص حالة الضّعف الجنسي التي يُعاني منها الرّجل ما يُسهّل من تلقّي العلاج المناسب.
تفاقم المشاكل الزوجيّة
نتيجةً للخجل من الإعلان عن الإصابة بالضّعف الجنسي، يعمد بعض المصابين إلى التكتّم الشّديد على هذه المشكلة ولا يُفصحون عن حالاتهم؛ ما يُمكن أن ينتج عنه ضغطٌ نفسيّ وحالات طلاقٍ وتفكّك أسري والعديد من المشاكل الزوجيّة.
تأخير العلاج
غالباً ما يؤدّي الخجل من الضّغف الجنسي إلى تأخير العلاج، وهذا ما لا يريده المريض طبعاً.
كيف يحصل تأخّر العلاج بسبب الضّعف الجنسي؟ يُعاني المريض بصمتٍ من المشاكل الجنسيّة المتنوّعة بحيث يُصبح أكثر عرضة للإصابة بالضّعف الجنسي وأحياناً بالعجز الجنسي؛ بسبب الامتناع عن زيارة الطّبيب لعرض المشكلة وإيجاد الحلّ المناسب لها.
وبما أنّ الضّعف الجنسي يُعتبر حالةً مرضيّة دقيقة تختلف أسبابها وتتعدّد طرق علاجها بحسب نوع الحالة ومدّة الإصابة بها، فإنّ طول مدّة الإصابة والإهمال والتّغاضي عن مراجعة الطّبيب يُفاقم المشكلة ما يؤخّر العلاج.
الخجل من الضّعف الجنسي قد يتحوّل إلى هاجسٍ بالنّسبة لبعض الرّجال؛ فبدل السّعي وراء البحث عن الحلول واستشارة الطّبيب لفحص الحالة وتلقّي العلاج المناسب، يتسبّب الخجل من الضّعف الجنسي في هذه الحالة بمشاكل عدّة قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.
لقراءة المزيد عن الضعف الجنسي إضغطوا على الروابط التالية:
لن تصدّقوا مخاطر إهمال علاج الضعف الجنسي!