كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على ضغط الدمّ؟
الأربعاء، 14 فبراير 2018
معروف عن الرضاعة الطبيعيى أنها تمنح المولود فوائد صحية لا تحصى ولا تعد، إن من ناحية تعزيز عمل جهاز المناعة والحماية من الأمراض، أو بناء المخ والعظام، وغير ذلك. ولكن هل من فوائد للرضاعة الطبيعية على صحة الأم المرضعة؟ وما هي هذه الفوائد؟
الرضاعة الطبيعية تحمي النساء
أشارت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن النساء اللواتي أرضعن أطفالهن بشكل طبيعي لفترة ستة أشهر هن أقل عرضة للإصابة بمشكلة ارتفاع ضغط الدم من النساء اللواتي لم يرضعن أطفالهن على الإطلاق. وكلما كان عدد الأطفال أكبر، ومدة الرضاعة أطول، كلما انخفض خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع بعد سن الخمسين.
كما أن دراسات أخرى خلصت إلى أن الرضاعة الطبيعية لها فوائد أخرى على النساء، كونها تحميهن أيضاً من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، كما وتحفز تجاوب الجسم مع الأنسولين، بتعبير آخر تحمي النساء من الإصابة بالسكري من النوع الثاني. والجدير بالذكر أن هذه الدراسات لم تقدّم بعد الشروحات العلمية التي تشرح العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وتلك الأمراض التي تصيب المرأة، بل أنها فقط أشارت إليها بعد أن شملت أكثر من 50 ألف امرأة في الولايات المتحدة الأميركية.
تعزيز صحة المواليد
أما من ناحية المواليد، فنذكر أن حليب الأم الطبيعي من شأنه أن يخفف التوتّر عند الأطفال، وأن يساعد على تعزيز النمو الذهني لديهم وتطوير قدرتهم على التعلم، كما أنه يحسن عمل الجهاز الهضمي بفضل الهرمونات والأحماض الأمينية التي يحتويها والتي تساهم في نمو هذا الجهاز وتطوّره.
من جهة أخرى، يحتوي حليب الأم على العديد من العناصر التي تدعم جهاز المناعة عند الطفل، مثل البروتينات، الكاربوهيدرات والدهنيات الحرة. وعلى المدى الطويل، تساهم الرضاعة الطبيعية في الحماية من الأمراض المعدية ومن الأمراض المزمنة، كما وتحمي من عدد من أنواع السرطان كما ومن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
إقرئي المزيد حول الرضاعة الطبيعية:
هذه التحدّيات يمكن أن تواجهيها خلال الرضاعة الطبيعية!