الرضاعة الطبيعية... الحارس الأقوى بعد الولادة المبكرة
الأحد، 24 ديسمبر 2017
إن الرضاعة الطبيعية مهمة بالنسبة إلى المواليد بشكل عام، ولكنها تتمتع بأهمية أكبر في حال الولادة المبكرة، وذلك لأن جسمك في هذه الحالة يقوم بإنتاج نوع خاص من الحليب الذي من شأنه أن يمنح مولودك كمية أكبر من الفيتامينات، البروتين والسعرات الحرارية. كل ما تحتاجين معرفته عن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة المبكرة نورده لك في السطور التالية.
أهمية الرضاعة الطبيعية بعد الولادة المبكرة
إن الخلايا الحية التي يحتويها حليب الأم وهي مسؤولة عن حماية المولود من الإصابة بأنواع العدوى الفيروسية المختلفة تكون أكثر أهمية في حالة الولادة المبكرة، فالأطفال الخدج أي المولودين قبل الأوان هم بحاجة أكثر إلى الحماية من الإلتهابات لأن جهاز المناعة عندهم يكون بحاجة إلى النضج ليستطيع مواجهة البكتيريا والفيروسات التي تهاجم الجسم. من الممكن أن تتواجد أنواع من الحليب التجاري في السوق تتمتع بتركيبات جيدة في هذا الإطار، ولكنها لا تستطيع أن توازي حليب الأم من ناحية حماية المولود.
إذاً، يجب على الأم إذا أمكنها ذلك البدء بإطعام مولودها من حليبها الطبيعي مباشرة بعد الولادة. والجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان يكون الطفل صغير للغاية، حتى أنه لا يقدر على الرضاعة من الثدي أو من قارورة الرضاعة، لذلك يقوم الفريق الطبي في المستشفى بإطعامه من حليب أمه المسحوب من الثدي، عبر أنبوب يمتد من الأنف إلى المعدة للتأكد من أنه يحصل على الكمية الكافية من الغذاء الصحي. فبعض الأطفال المولودون قبل الأوان يكونون غير مستعدين لتناول الحليب الطبيعي قبل بلوغهم مرحلة متقدمة قليلاً من النضج.
ولكن حالما يصبح الطفل قادراً على الرضاعة من الثدي أو من قارورة الرضاعة، يجب على الأم أن تحرص على إرضاع طفلها بانتظام، أي كل ثلاث ساعات على أبعد تقدير. وبما أن الطفل في هذه الحالة يكون غير قادر على تناول كمية كبيرة من الحليب، تُنصَح الأم بسحب الحليب من ثدييها لتحفيزهما على إنتاجه بشكل أفضل.
المزيد عن الولادة المبكرة عبر هذه الروابط من موقع صحتي:
6 نصائح مفيدة للوقاية من الولادة المبكرة