هذه الطرق كفيلة لولادة طبيعية ناجحة... اكتشفيها!

من الضّروري ان تستعدّي جسدياً ونفسياً للولادة الطّبيعيّة؛ إذ انّ هناك عدّة أمور وخطوات من شأنها ان تقلّل من آلام الولادة وبالتّالي تسهّل عليكِ العمليّة.

في هذا المقال من صحتي، سنعرّفكِ على بعض الطّرق الكفيلة بتهيئة جسمكِ للولادة الطّبيعيّة.

انّ عمليّة التّهيئة للولادة تبدأ منذ اليوم الأوّل للحمل، ومن أبرز الخطوات التي عليكِ اتباعها، نذكر لكِ:

- التّمارين الرّياضيّة

ثمّة بعض التّمارين الرّياضيّة الخاصة التي يُنصح بأن تتبعيها خلال الحمل ، والتي من شأنها ان تخفّف من آلام الولادة الطّبيعيّة وتسهّل العمليّة.

ومن المعروف انّ الرّياضة تعمل على تقوية عضلات الحوض، كما أنّها تؤثّر في توسيع الرّحم. ويُعدّ المشي من أبسط أنواع الرّياضة التي يمكنكِ ممارستها ولها أثر رائع في تسهيل الولادة الطّبيعية.

يُشار إلى انّ هناك بعض التّمارين الأخرى التي يُنصح بأن تمارسيها تحت إشراف متخصّصين.

- خطوات تخفّض التوتّر

عليكِ التخلّص من التوتّر الذي من الطّبيعي ان يصيبكِ خلال الحمل، خصوصاً في الأشهر الأخيرة منه؛ إذ انّ التوتّر يُعدّ عاملاً أساسياً في ظهور الآلآم أثناء الولادة، ويجب عليكِ تهيئة نفسكِ مسبقاً من خلال التّحضير المفصّل لكل مراحل الولادة.

في هذا السّياق، تُعتبر تمارين اليوغا من الطّرق المثاليّة لخفض التوتّر، وتساهم في التّحضير لولادةٍ ناجحةٍ.

وعليكِ أيضاً ان تدركي انّ التوتّر عادةً ما ينتج عن قلّة المعرفة بالأمر، لذلك يُنصح بأن تقرأي حول مراحل الحمل والولادة للتحلّي بالثّقافة اللازمة بشأن الموضوع.

إضافة إلى الطّرق الأساسيّة التي ذكرناها آنفاً، ثمّة بعض الطّرق الأخرى التي تساعدكِ على التّهيئة للولادة الطّبيعيّة، أبرزها:

- الحفاظ على صحّة ورشاقة جسمكِ

هذه الخطوة تحسّن من قدرتكِ على تحمّل آلام الولادة.

- الاستحمام بالمياه الدّافئة

يساعد ذلك في إرخاء كلّ عضلات جسمكِ ممّا يخفّف من الآلام المصاحبة للانقباضات المبكّرة في المرحلة الأولى من الولادة.

- شرب الماء

انّ تناولكِ لكمّياتٍ كبيرة من الماء يحافظ على تروية أنسجة جسمكِ بشكلٍ سليم؛ ما يزوّدكِ بالطاقة التي تساهم في دفع الجنين بشكلٍ جيّد. بالإضافة إلى دور الماء في زيادة قدرتكِ على تحمّل آلام الولادة، كما انّه قد يغنيكِ عن الخضوع للعديد من الإجراءات الطبيّة.

- الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات

إلى جانب ضرورة محافظتكِ على حميةٍ غذائيّة سليمة طوال فترة الحمل، يُنصح بتَناول وجباتٍ خفيفة غنيّة بالكربوهيدرات قبل الولادة؛ إذ انّها تمدّ جسمكِ بالطاقة لتحمّل ما ستمرّين به خلال الولادة.

أخيراً، احرصي على متابعة التّحاليل والفحوصات التي يطلبها الطّبيب ولا تتردّدي في استشارته كلّما دعت الحاجة إلى ذلك.

اقرأوا المزيد عن الولادة الطبيعية على هذه الروابط:

بين الولادة الطبيعية والقيصرية... فروقات يجب ان تعرفيها!

ألم الخياطة بعد الولادة الطبيعية.. كيف تتجنّبينه؟