إذا كنت على أبواب الولادة تعرفي الى أنواع التخدير التي قد تخضعين لها!
الإثنين، 03 يوليه 2017
مع مرور أشهر الحمل وإقتراب موعد الولادة يزداد خوف الحامل من مخاض الولادة والآلام التي قد تتعرض لها، إلا أن التخدير بات يعتمد بأشكال مختلفة تبعاً لنوع الولادة ولحالة المرأة الصحية بهدف إتمام الولادة بأقل آلام ممكنة. فما هي أبرز أنواع التخدير المعتمدة خلال الولادة؟
التخدير العام
في التخدير الام أو الكلي تغيب السيدة الحامل عن الوعي بشكل تام، وهذا النوع يستخدم في الولادة القيصرية، أو في الولادة الطبيعية فقط عند بداية نزول الرأس الجنين حتى لا تشعر بآلام نزوله وقص العجان وإعادة إصلاحه، علماً أنه لا يستخدم بوقت مبكر خلال الولادة الطبيعية حتى لا يؤثر على حالة المولود الصحية لأن التخدير قد يصل إليه عبر المشيمة.
التخدير النصفي
يعطى التخدير النصفي بواسطة إبرة طويلة تصل إلى العامود الفقري عن طريق الظهر، وبهذه الحالة لا تشعر الحامل بعد دقائق بالجزء الأسفل من جسمها، ولكنها تكون بوعيها التام خلال عملية الولادة. وغالباً ما يستخدم التخدير النصفي خلال الولادة القيصرية أو في آخر ساعتين من الولادة الطبيعية.
حقنة الإيبيدورال
تخدير حقنة الإيبيدورال هو ما يسمى بالولادة من دون ألم في حال الولادة الطبيعية، وهو يتم من خلال حقن المخدر تحت الطبقة المغلفة للعامود الفقري، على أن تضاف إليه كمية أخرى إذا شعرت المرأة بأي ألم، إلا أنه وفي هذا النوع من التخدير لا تستطيع الحامل الدفع لإتمام الولادة الطبيعية بسهولة وسرعة.
هل من آثار جانبية للتخدير؟
قبل تحديد نوع التخدير من الضروري الخضوع لفحص شامل وكامل بهدف تحديد الحالة الصحية للأم لا سيما على صعيد عمل الجهاز الدوري والتنفسي. وفي مختلف حالات التخدير يتم مراقبة الحالات التالية:
- نبض القلب وضغط الدم وذلك لمنع انخفاضهما.
- الحكة في المنطقة السفلية وهي تحدث بحالات نادرة.
- الشعور بالصداع أو الدوار أو الطنين بعد الولادة بسبب تأثير المخدر على الأعصاب.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
متى يكون بنج الأسنان مضراً للحامل؟