هل فعلاً العلاقة الحميمة تحمي من سرطان البوستات؟

في تعريف طبي بسيط فان غدة البروستات هي عضوٌ مهم من الجهاز التناسليّ عند الذكور، وهي تلعب دوراً اساسياً في الحياة الجنسية عند الرجل لا سيما وانها تعمل على افراز حزء مهم جداً من مكونات السائل المنوي الذي يحتوي النطاف. وفي حين يعتبر سرطان البروستات واحداً من اكثر أنواع السرطانات شيوعاً في صفوف الرجال لا تزال الابحاث تجرى لايجاد علاجات تمنع من انتشاره. وفي هذا الاطار سنقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب ان تعرفوه عن فوائد العلاقة الحميمة للوقاية من سرطان البروستات.

العلاقة الحميمة للوقاية من سرطان البروستات

على الرغم من ان العديد من الابحاث العلمية أجريت حول سرطان البروستات للتأكد من الاسباب التي تؤدي الى نشوء هذه المشكلة الا انه حتى الساعة لم يتمكن العلماء من تحديد الاسباب الاساسية التي تؤدي الى هذه المشكلة الا ان العديد من الابحاث ربطت ما بين التغييرات الجنسية التي يشهدها الرجل وطبيعة الهرمونات الذكورية، لا سيما وان الابحاث التي اجريت في هذا الاطار تشير الى امكانية وجود ارتباط بين النشاط الجنسي وتغيرات مستويات الهرمونات أثناء العلاقة وبين الإصابة بسرطان البروستات.

وحول الرابط ما بين العلاقة الحميمة وقدرتها على تجنب الاصابة بسرطان البروستات، فاشارت الدراسات التي أجرت في هذا الاطار الى ان الأمر لا يرتبط فقط بالعلاقة الحميمة بل بالكثير من الأمور الأخرى لا سيما وان هذا الأمر يرتبط مباشرة بوجود نوع من الوراثة العائلية في هذا الاطار، وقدرة الرجل على القذف والانتصاب الأمر الذي يخفف من امكانية الاصابة بالسرطان. وبالتالي فان العلاقة الحميمة وعلى الرغم من انها قد تكون مفيدة الى حد ما في الحد من انتشار هذا النوع من السرطان في صفوف الرجال الا انها لا تعود كذلك بعد سن الخمسين عند الرجل، حيث تبدأ التغيرات الجسدية تتحكم في هذا الموضوع ما يؤثر سلباً على الحياة الجنسية عند الرجل، وبالتالي يؤدي الى امكانية الاصابة بالسرطان.

اقرأوا المزيد من المعلومات عن سرطان البروستات من خلال الروابط التالية من موقع صحتي:

كونوا متيقظين من اعراض سرطان البروستات

الافراط في العادة السرية يسبب التهاب البروستاتا

الدكتور غي حكيم لموقع صحتي: سرطان البروستات من أقل السرطنات خطورة وطرق علاجه عديدة