من أكثر الافكار الشائعة جداً بين النساء أن الولادة القيصرية تحافظ على شكل المهبل وتحميه من الإتساع والترّهل، كما أنها مهرب أساسي وضروري من آلام الولادة الطبيعية الكثيرة. فما مدى صحّة هذه الأفكار، وكيف يتأثر مهبل المرأة بعد الخضوع الى الولادة القيصرية؟
المهبل والولادة القيصرية
- على الرغم من أن الولادة القيصرية تحمي من حدوث أي تمدد في المهبل ما يساعد على الإحتفاظ بضيقه وتمدده الطبيعي، إلا أنها قد تجعل العلاقة الحميمة أكثر إيلاماً ما يرفع من إحتمال الإصابة ببعض الندوب ويزيد من نسبة تعرّض المرأة الى العدوى.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة القيصرية كثيرة، وهنا نشير الى الولادة الطبيعية تمنح الجسم الفرصة الضرورية للتخلص منها وتحقيق القدرة على إعادة التوازن الهرموني بشكل أسرع، ما لا يحدث أبداً في الحالات القيصرية ما قد يؤثر على العلاقة الحميمة ويسبب حالة من عدم القدرة على الوصول الى النشوة ليحدّ من إستمتاع المرأة بالعلاقة الحميمة.
- إن الانقباضات المهبلية الكثيرة التي قد تشعرين بها بعد الولادة القيصرية، والتي تشبه التشنجات المصاحبة للحيض تساعد على الوقاية من النزيف الشديد عن طريق الضغط على الأوعية الدموية في الرحم.
ما هي النصائح الضرورية لحماية منطقة المهبل بعد الولادة؟
في فترة ما بعد الولادة، لا بد من إتباع هذه النصائح للوقاية بالمنطقة الحساسة والمهبل:
- من أجل تجنب الإصابة بالتلوثات المهبلية بعد الولادة، يجب الحرص على الاغتسال اليومي وتغيير الفوط اليومية بشكل منتظم.
- اختاري الغسول المعقّم لمنطقة المبهل، وخفّفي من تركيزه بالقليل من الماء قبل استعماله.
- ما أن تمضي فترة محددة على الولادة ويتحسّن الجرح تلقائياً، إبدأي بممارسة تمارين قاع الحوض التي من شأنها أن تعزّز تدفّق الدم إلى المنطقة الحساسة وتسرّع عملية التعافي.
- فور المعاناة من ألم حاد في أسفل البطن أو انتفاخ يترافق مع رائحة كريهة عند مستوى المنطقة الحساسة، يجب إستشارة الطبيب المختّص لأنكِ قد تكوني مصابة بإلتهاب حاد لا يجب إهماله.
لمعلومات إضافية عن الولادة القيصرية تابعي هذه الروابط من صحتي:
كيف يمكنك ان تخفّفي من ألم الولادة القيصرية؟
ما رأيك ؟