يعتمد التّعافي بعد الخضوع للولادة القيصريّة على جسم الأمّ وحالتها وظروفها الفرديّة، ولكن يبقى الأهمّ الالتزام بإرشادات الطّبيب من أجل التّعافي بشكلٍ أسرع.
لتحقيق هذا الهدف، لا بدّ من اتّباع بعض النّصائح الفعّالة التي نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي مع ضرورة مراجعة الطّبيب والتأكّد من أنّها مناسبة ولا تسبّب أيّ مضاعفاتٍ صحّية.
الإكثار من تناول السوائل
فور سماح الطّبيب بتناول الطّعام بعد الإفاقة من تخدير الولادة القيصريّة وعودة الأمعاء للعمل بشكلٍ طبيعي، يُنصح بتناول السوائل بكثرةٍ لأنّها تُساعد على إدرار الحليب للرّضاعة الطّبيعيّة.
ليس هذا فحسب، بل إنّ الإكثار من تناول السوائل يلعب دوراً أساسياً ومحورياً في المساعدة على التئام جرح الولادة الذي تُخلّفه العمليّة القيصريّة.
الحذر عند التحرّك
لا بدّ من توخّي الحذر عند التحرّك خصوصاً في الأيّام الأولى من العودة إلى المنزل بعد الخضور للعمليّة القيصريّة.
في هذا الإطار، يُنصح بالحرص على التزام الوضعيّات الصحّية في حال الجلوس أو المشي، ودعم الجرح عند الحركة المفاجئة النّاتجة عن العطس أو السّعال أو الضّحك.
التزام الراحة
من الضّروري التزام الراحة بعد الخضوع للولادة القيصريّة، خصوصاً في أوّل أسبوعين أو 3 أسابيع مع وجوب الامتناع عن رفع أيّ شيءٍ ثقيل حتّى الرّضيع في الفترة الأولى.
يُنصح بالحرص على وضع كلّ الأشياء التي تحتاج إليها الأمّ بجانبها قدر الإمكان لكي لا تُضطرّ للقيام بمجهودٍ إضافي قد يؤثّر سلباً على التئام جرح الولادة.
الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم
بالإضافة إلى ضرورة التزام الراحة خلال الفترة الأولى من مرحلة ما بعد الولادة القيصريّة، لا بدّ من الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم لأنّ تزويد الجسم بجودةٍ عالية من النّوم من شأنه أن يؤثّر إيجاباً على التئام جرح الولادة.
في هذا الإطار، لا بدّ من النّوم عندما ينام الطّفل وعدم الاهتمام الزّائد بالمهام المنزليّة، بل طلب المساعدة من أفراد العائلة والمحيطين، وذلك لأنّ الرّاحة تُساعد على الشّفاء بشكلٍ أسرع.
هذه النّصائح الـ4 أساسيّة في فترة ما بعد الولادة القيصريّة لالتئام الجرح بسرعة، مع الإشارة إلى ضرورة اختيار الملابس الفضفاضة لعدم الضغط على الجرح ومراقبة جرح الولادة بشكلٍ دائم والتزام المواعيد الطبّية لفحصه من قِبل الطّبيب.
المزيد من المعلومات حول الولادة القيصرية في المواضيع التالية:
4 حقائق عن الولادة القيصرية من المهمّ الاطّلاع عليها
ما رأيك ؟