بالرغم من الآلام التي ترافق الولادة الطبيعية، إلا أن هذه الطريقة تتمتع بفوائد كثيرة للمرأة وللمولود، نعرضها لك في ما يلي.
مخاوف الولادة الطبيعية
الحمل مرحلة من أهم مراحل حياة المرأة، ولكنه يستوجب الكثير من الإهتمام بصحتها وصحة جنينها، وصولاً إلى اليوم المنتظَر، يوم الولادة.
وبالرغم من جمال وأهمية هذه اللحظة، غالباً ما تسبقها المخاوف من الألم والمضاعفات التي تظن المرأة أنها ستتعرض لها. ولكن اليوم وبوجود تقنيات التخدير الجديدة، فإن معظم الولادات الطبيعية تتم من دون ألم كبير.
لذلك إذا اطّلعت المرأة على الفوائد التي بإمكانها أن تجنيها من خلال الولادة الطبيعية، فإنها من دون أدنى شك ستفضّلها على الولادة القيصرية. ولكن ذلك يرتبط بعوامل عدة أخرى مثل حجم حوض الأم وحجم الطفل، ومعدّل انقباضات الرحم.
فوائد الولادة الطبيعية
- تساعد الولادة الطبيعية الطفل على التخلص من السوائل التي تكون موجودة في الرئتين، وبالتالي عدم تعرّضه إلى مشاكل في التنفس.
- أثناء الخروج من رحم الأم يتلقى المولود جرعة من البكتيريا المفيدة لبناء جهاز المناعة والجهاز الهضميلديه.
- تسمح الولادة الطبيعية للأم بالتواصل مع مولودها في فترة أقصر من الولادة القيصرية، والبدء بإعطائه الرضاعة الطبيعية.
- الولادة الطبيعية تسمح للمرأة بالتحرك بالحرية من بعدها كما أن شفاؤها يكون سريعاً، كما أنها لا تعاني من الآلام التي تسببها العملية القيصرية.
- من خلال الولادة الطبيعية تتجنّب الأم إجراء العملية الجراحية مع كل ما يرافقها من مخاطر كالنزف أو التعرّض إلى الفيروسات أو الإلتهابات، أو الآثار الجانبية للتدخل الجراحي.
- بحسب بعض الدراسات، تساهم الولادة الطبيعية بإطلاق بروتين في الدماغ يحسّن نموّه، ويساعد على تطوير القدرات التعلمية والذاكرة عند الطفل.
- كما كشفت دراسات أخرى أن الولادة الطبيعية بإمكانها أن تحمي المولود من الإصابة بالأمراض المزمنة في المستقبل، مثل السمنة والربو والسكري.
- تقوم الولادة الطبيعية بتحفيز جسم المرأة على إفراز الهرمونات التي تحسن من مزاجها وتشعرها بالسعادة وتؤثر بشكل إيجابي على حالتها النفسية.
المزيد من المعلومات عن الولادة الطبيعية في الروابط التالية:
هذه الطرق كفيلة لولادة طبيعية ناجحة... اكتشفيها!
هذه التقنية تخفف من آلام الولادة الطبيعية... اكتشفيها!
لهذه الاسباب... لا تقلقي من اتساع المهبل بعد الولادة الطبيعية!
ما رأيك ؟