تعرفين انّ الحمل يتسبّب في إفراز جسمكِ للعديد من الهرمونات ما يؤثّر على بشرتكِ ويقلّل من نضارتها. لمواجهة هذه المشكلة وتفادي جفاف البشرة وظهور التشقّقات، نعدّد لكِ في هذا المقال من صحتي أبرز الطرق التي يمكنكِ اللجوء إليها للعناية ببشرتكِ بعد الولادة. في ما يلي أبرزها:
استخدمي المنتجات للبشرة الحسّاسة
يُنصح بعد الولادة بشكلٍ خاص، بأن تستخدمي منتجاتٍ مخصّصة للبشرة الحساسة، لأنّكِ قد تعانين من التهاباتٍ في بشرتكِ أو تقشّر في جلدكِ. كلّ ذلك بسبب التغيّرات الهرمونية.
أيضاً فإنّ استخدام مضادات الالتهاب والكريمات المرطبة يساعد في حلّ هذه المشكلة سريعاً.
احمي بشرتكِ من الشّمس
احرصي على استخدام الكريم الواقي من الشّمس قبل و بعد الولادة.
انّ كريمات الوقاية من الشّمس تعمل على حماية بشرتكِ من أضرار أشعّة الشّمس ولكنّها تساعد أيضاً في التخلّص من الكلف المصاحب للحمل.
والكلف يُسمّى أيضاً بــ"قناع الحمل"، يسبّب بقعاً غير منتظمة من لون الجلد في المناطق التي تتعرّض للشمس.
استخدمي مقشّرات البشرة
يمكنكِ استخدام المقشرات مرتين أسبوعياً، فهذا الأمر يساعد في تجدّد بشرتكِ ويخلّصها من الخلايا الميتة، كما يساهم في التخلّص من الكلف بعد الولادة.
وإذا أردتِ الابتعاد عن المركبات الكيميائية، يمكنكِ استخدام خليطٍ من السّكر وزيت الزيتون لتقشير وتنعيم بشرتكِ طبيعياً وبأمان. ومن الوصفات الطّبيعيّة، يمكنكِ أيضاً اللجوء إلى لبّ البرتقال، الذي يساعد في تفتيح المناطق المتضرّرة من بشرتكِ، بالإضافة إلى تنقية جلدكِ من السّموم المتراكمة في مسامه.
اهتمّي بالمنطقة المحيطة بعينيكِ
تُعتبر هذه المنطقة الأكثر حساسية وتضرّراً تجاه أي تغيّرات تطرأ على جسمكِ خصوصاً أثناء الحمل وبعد الولادة، ممّا يستدعي اهتماماً خاصاً بها.
في هذه الحالة، استخدمي المنتجات المكوّنة من البيبتيدات التي تساعدكِ في التخلص من السواد المحيط بعينيكِ والمحافظة على ترطيب هذه المنطقة، إضافة إلى اللجوء للكمادات الباردة للقضاء على الانتفاخ والاحمرار.
هذه الطّرق الأربعة من شأنها ان تحافظ على بشرتكِ وتحميها من كلّ التغيّرات التي تطرأ عليها، لذلك احرصي على تطبيقها بعد الولادة ولكن استشيري طبيبكِ أولاً.
اقرأوا المزيد عن مرحلة ما بعد الولادة على هذه الروابط:
هذه الأعراض قد تفاجئك في مرحلة ما بعد الولادة!
ما رأيك ؟