من الطّبيعي ان تشعري بالتّعب وأحياناً بالإرهاق في فترة ما بعد الولادة، ولكن عليكِ البحث عن الرّاحة من أجل إتمام كلّ المسؤوليّات الجديدة في المنزل والاهتمام بعائلتكِ.
لهذه الأسباب، لا بدّ ان تطّلعي على هذا الموضوع من موقع صحتي وتتعرّفي على بعض النّصائح والإرشادات لتخفيف التّعب الذي تشعرين به بعد الولادة. فتعرّفي على أبرز هذه النّصائح في السّطور التّالية:
- نامي حين ينام طفلكِ:
حاولي أن تنالي قسطاً كافياً من الرّاحة أو النّوم حين ينام طفلكِ. رغم تراكم الأعمال المنزليّة، إلا انّه عليكِ تذكّر انّكِ تحتاجين للراحة في هذه المرحلة أكثر من أيّ شيء آخر، فاستغلّي وقت نوم طفلكِ وخذي حقّكِ من الراحة واضبطي المنبه إن خشيتِ أن تنامي طويلاً.
- تجنّبي السّهر غير الضّروري:
احرصي على ان تخلدي للنّوم مبكراً بعد الولادة، وإن عجزتِ عن النّوم مباشرة فافعلي ما يريح أعصابكِ لنصف ساعة؛ مثل أخذ حمام دافئ. من شأن ذلك ان يساعدكِ على الاسترخاء ويحسّن مزاجكِ وحالتكِ النّفسيّة، وتجنّبي السهر غير الضّروري إن كان طفلكِ نائماً.
- اطلبي المساعدة:
لا تخجلي من طلب المساعدة عندما تحتاجين إليها؛ الجميع يعرف انّ العناية بالطفل أمرٌ مرهق وقد تحتاجين إلى بعض الدعم والمساعدة أحياناً، فلا تتردّدي في طلب المساعدة من زوجكِ أو أحد أفراد العائلة.
- افهمي نظام نوم طفلك:
إن الفترة الأولى ما بعد الولادة هي الأصعب من حيث مواعيد نوم واستيقاظ طفلكِ، لأنّه يستيقظ عدة مرات في الليل بينما قد لا تفهمين مواعيد نومه وحاجته للرّضاعة، ما يسبّب لك الارتباك ويؤثّر على نظام نومكِ، وبالتّالي يزيد من شعوركِ بالتعب.
هذه الفترة لن تستمر إلى الأبد، فمع بمرور الوقت ستنتظم فترات نوم طفلكِ وتطول، وستتمكّنين ببعض الصبر من فهمها والتأقلم معها. يمكنكِ أيضاً القراءة عن حاجة الطّفل إلى النوم باختلاف المراحل العمرية كي تكوني أكثر اطّلاعاً.
- اعتني بتغذيتكِ:
خلال الولادة والفترة التالية لها، يفقد جسمكِ الكثير من السّوائل والمواد الغذائيّة، وإذا كنتِ ترضعين طفلكِ فسيكون جسمكِ بحاجةٍ ماسة إلى نظامٍ غذائي صحي يعوّض تلك المواد ويقدّم كلّ الاحتياجات الضرورية.
لذلك، احرصي على الحصول على غذاءٍ صحي متكامل غنيّ بالحديد والبروتين خصوصاً، والجأي إلى الطبيب أو أخصائيي تغذية إن لزم الأمر.
- مارسي بعض التّمارين الرياضيّة:
قد تعتقدين أن التمارين الرياضية هي آخر ما تودين فعله وأنتِ مرهقة، لكن بعض التمارين يمكن أن تساعد على التخفيف من تعبك. المشي، على سبيل المثال، تمرين بسيط يساعد على المحافظة على لياقتك وتحسين صحتك والتخفيف من الإرهاق والتوتر، فحاولي ألا تهملي القيام ببعض التمارين الخفيفة حتى وإن كنتِ متعبة.
كما انّ هناك بعض تمارين الاسترخاء التي يُنصح بأن تمارسيها لبضع دقائق كلّ يوم؛ فهي تساعدكِ على الهدوء وتحسّن من مستويات طاقتكِ ومزاجكِ.
هذه النّصائح والإرشادات التي عدّدناها لكِ تساعدكِ كثيراً، فراجعي الطّبيب وجرّبيها بعد استشارته.
اقرأوا المزيد عن مرحلة ما بعد الولادة على هذه الروابط:
نصائح مهمة لا تهمليها في الأيام الأولى بعد الولادة
 (1)230204094731773~.jpg)
221205072808604~.jpg)
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟