كمعدّل عام، تخضع ثلث النساء المنجبات إلى عمليات الولادة القيصرية، وذلك يكون بسبب تعذّر الولادة الطبيعية، أو من الممكن أن يكون ذلك باختيار منها. وفي كلا الحالتين يتوجّب على المرأة إجراء استعدادات نفسية وصحية لخوض هذه التجربة، نقدّم لك بعض النصائح حولها من خلال هذا المقال.
الإستعدادات النفسية
- في المقام الأول إختاري طبيباً يمكنك الوثوق أنه قادر على إنجاح عملية الولادة القيصرية من دون أي مضاعفات، أخبريه عن مخاوفك، واطرحي عليه كل الأسئلة التي ترد إلى ذهنك حول العملية، ما قبلها وما بعدها.
- من المفيد قبل اقتراب موعد العملية أن تبدئي بممارسة اليوغا الخفيفة، وأن تتعلمي كيفية السيطرة على عقلك وجسدك، والبقاء في حالة هدوء قدر الإمكان، وذلك ممكن أن يكون من خلال تمارين التنفّس المهدئة.
- إستعدي للانتقال من مرحلة الحمل إلى مرحلة الولادة، فأنت ستفتقدين إلى حركة الجنين في رحمك، كما سيلزمك بعض الوقت لتستوعبي واقع أن الطفل قد ولد فعلاً. لذلك من المفيد أن تتكلمي مع أفراد عائلتك عن الولادة وأن تتشاركي معهم في التحضيرات لتشعري بأن الموضوع جدي فعلاً.
الإستعدادات الجسدية
- مارسي الرياضات من النوع الخفيف، تناولي الأطعمة الصحية وحافظي على وزنك ضمن الإطار الذي يحدده لك الطبيب، لأن ذلك من شأنه تسهيل الولادة عليك وعلى الجنين.
- التقليل من كمية الطعام قبل الولادة بـ12 ساعة مهم، وذلك لأن العملية تبطئ عمل الإمعاء ويصبح من الصعب تصريف الفضلات. لذلك من المستحسن أن تتبعي نظاماً غذائياً سهل الهضم يرتكز على الخضار والزبادي والحساء والجيلي.
- حضّري الأغراض التي تلزمك بعد الولادة مثل الفوط الصحية، الملابس الداخلية، ثياب المولود، فوط صغيرة لحماية الصدر.
- حضّري المنزل ليكون مريحاً، تأكدي من وجود الوسائد المريحة التي من شأنها أن تساعدك على الجلوس براحة. إشتري لنفسك ثياباً فضفاضة مريحة لا تعيق حركتك ولا تلامس جرحك وتزعجك.
المزيد عن فترة ما بعد الولادة القيصرية في الروابط التالية:
تجنّبي تناول هذه الأطعمة بعد الولادة القيصرية!
ما رأيك ؟