تعتبر افرازات بعد النفاس واحدة من أكثر الأمور التي تشتكي العديد من النساء منها، نظراً لما تتركه من مشاكل عند المرأة على الرغم من مرور الأربعين يوماً على الولادة. وعلى الرغم من ان العديد من الأمعات قد تعتبرن ان هذا الأمر هو دليل سلبي على وجود مشكلة عند الأم الاّ أنه في كثير من الأحيان يكون من الأمور الطبيعية التي قد تتعرّض لها لاعديد من الأمهات بعد الولادة. وللتعرّف أكثر على افرازات بعد النفاس ما عليكن سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
افرازات بعد النفاس
تختلف التحاليل والدراسات التي أجريت حول افرازات بعد النفاس. ففي حين تشير العديد من الدراسات الى أن هذا الأمر هو من الأمور الطبيعية التي قد تتعرّض لها العديد من النساء، تشير دراسات أخرى الى أن هذا الأمر قد يكون دليلاً غير صحي ومؤشراً على وجود مشكلة ما.
ففي حين تعاني العديد من النساء من عدم انقطاع الدم بعد يوم الأربعين، الأمر الذي يشير إلى دخولها مرحلة الحيض أو التي تعرف بالدورة الشهرية، ينقطع الدم عند أخريات بعد فترة النفاس الاّ أنهن يلاحظن ظهور إفرازات صفراء اللون، التي يشدّد الأطباء على أنها من الافرازات الطبيعية جدّاً لا سيّما اذا لم ترافقها أي نوع من الأعراض الجانبية.
ومن هنا يجب على الأم الانتباه جيّداً الى الكثير من العوامل التي قد ترافق هذه الافرازات خصوصاً اذا ما كانت مترافقة مع رائحة كريهة ومصحوبة بحكّة مزعجة ومؤلمة، هذا الأمر يستدعي استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن نظراً لامكانية الاصابة بالتهابات فطرية أو بكتيرية التي تتطلّب خضوعك للعلاج الفوري.
فالافرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة هي في كثير من الأحيان دليل على وجود التهابات بكتيرية في الفرج، إما بسبب الاستحمام أو بسبب احتكاك الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من النايلون والألياف الصناعية. ولذلك يشدد الأطباء على ضرورة أن تكون الملابس الداخلية قطنية واسعة، والاكتفاء بالاستحمام وقوفًا دون الجلوس في المطهرات والماء.
اليك المزيد من المعلومات عن موضوع النفاس عبر موقع صحتي:
4 حقائق حول الحمل بعد النفاس يجب أن تعرفيها!
ما رأيك ؟