ضمور الخصية هو انكماش او صغر في حجم إحدى الخصيتين أو كلاهما، ويؤثر ذلك في الخلايا الجنسية المسؤولة عن انتاج الحيوانات المنوية وافراز الهرمون الجنسي الذكري او ما يعرف بالتستوستيرون. ويحصل ضمور الخصية لاسباب عدة ابرزها التقدم في السن، او العدوى الفيروسية، او الامراض المنقولة جنسياً. وقد يؤدي ضمور الخصية الى العقم، ونقص الرغبة الجنسية، وزيادة الوزن، وتغيّر المزاج. فما هو علاجها؟
على ماذا يعتمد العلاج؟
يركّز علاج ضمور الخصيتين عادة على اكتشاف الحالات المسبّبة له والتصدي لها، بدلاً من علاج الخصيتين المنكمشتين. ففي حالات ضمور الخصية الناجمة عن التعرّض لحادث او العدوى يتمّ علاجها بالعقاقير الدوائية والتدخل الجراحي، أما الضمور الناجم عن تناول الستيوريدات الصناعية فيُوصى بالتوقف عن استخدامها لتحفيز الجسم على انتاج هرمون التستوستيرون واستعادة الخصية لحجمها ووظيفتها الطبيعية.
مدى فعالية العلاج
تعتمد فعالية العلاج على مدى التلف الحاصل في الأصل، اذ يعتبر ضمور الخصيتين في معظم الحالات غير عكسي، ولكن، إذا تمّ اكتشافه باكرا، يمكن عندها تجنّب الضرر الإضافي. على سبيل المثال، إذا كان الإدمان على الكحول هو السبب، فيمنع تجنّبه كلياً من حدوث التلف الإضافي. ويساعد علاج الأمراض المنقولة جنسياً في الوقت المحدّد على منع تلف الخصيتين. كما يساعد التصحيح الجراحي لدوالي الخصية أو انفتال الخصية على عكس ضمور الخصيتين إذا كانت في مراحلها الأولية. ويمكن العلاج بالهرمونات البديلة إذا كان هناك انخفاضٌ في بعض الهرمونات.
العلاج الطبيعي
يمكن تدليك منطقة الخصية والبطن والحوض باستخدام زيت الخردل المخلوط بجنين القمح، فهي خلطة تساعد على تنشيط الدورة الدموية. كما ينصح بتناول المشروبات التي تنشط الدم وتزيد من مناعة الجسم وترفع نسبة البروتين كعشبة البردقوش والزنجبيل والثوم. كما يمكن علاج ضمور الخصية بالاعشاب عن طريق خلط مطحون القرفة او الزنجبيل مع العسل. ولكن لا يمكن تأكيد مفعول هذه الخلطات في الحصول على النتيجة المرجوة.
وتشمل التدابير العلاجية الطبيعية ايضا الرياضة، واتباع نظام غذائي متوازن والبقاء في حالة نشطة جنسياً.
اقراوا المزيد من الروابط عن موضوع الخصية من خلال الروابط التالية:
210412052807088~.jpg)
ما رأيك ؟