ينظر كلّ من الرّجل والمرأة بطريقةٍ مختلفة تماماً للعلاقة الحميمة التي تجمعهما، وفي هذا الموضوع من موقع صحتي سنسلّط الضوء على نظرة الرّجل إلى العلاقة الحميمة.
العلاقة الحميمة حاجة جسديّة
بالنّسبة للرّجل، فإنّ العلاقة الحميمة نوعٌ من الحاجة الجسديّة بالدّرجة الأولى يريد إشباعها مثل أيّ حاجةٍ جسديّة أخرى.
كما أنّ الجسد يُخبر الإنسان بكلّ الحاجات التي يأتي الوقت لإشباعها، كذلك يُخبر الرّجل عندما يريد التنفيس عن رغبته في ممارسة العلاقة الحميمة والتي تُترجم بحاجته إلى القذف.
العامل البيولوجي المسؤول عن عن تحفيز هذه الرّغبة هو وجود هرمون التستوستيرون بالإضافة إلى بعض العوامل التي تحيط بالرّجل.
نوعٌ من المتعة
غالبية الرّجال يرغبون في علاقةٍ لليلة واحدة كنوعٍ من التغيير أو الاستمتاع العابر، على عكس النّساء اللواتي يعتبرنَ أنّ العلاقة الحميمة بدايةً لعلاقةٍ مستقبلية تأتي بعدها تطوّراتٌ أكثر تعقيداً وحياة جديدة.
أمّا الرّجل فهو يبتعد عن التعقيدات وكلّ ما يربك الدماغ، ويذهب باتجاه المتعة العابرة التي لا تترك أيّ آثارٍ تشغل باله. حتّى في ما يتعلّق بالعلاقة الزوجيّة، فإنّ الرّجل يرى أنّ العلاقة الحميمة نوعٌ من المتعة الضروريّة بين الزوجين وهي تضيف على الزواج نكهةً خاصة.
إثارة قائمة على صورة معيّنة
يفكّر الرّجل عادةً في إقامة علاقةٍ جنسيّة تقريباً كلّ 7 دقائق ومن اجل ذلك يحبّ أن تكون شريكته مثيرةً؛ إذ أنّ المرأة الباردة قليلاً ما تثير الرّجل.
كما ذكرنا سابقاً، يُفكّر الرّجل بالعلاقة الحميمة كما يُفكّر بحاجاته الجسديّة الأخرى كالعطش والجوع وغيرها، من هنا فإنّ إثارة الرّجل من الأمور الأسهل على الإطلاق وهي تعتمد على مشهدٍ أو صورةٍ جنسيّة تقوم بها زوجته أو يتخيّلها، أي أنّه يمكن الوصول إلى الإثارة بشكلٍ متفاوت وفي كلّ الأوقات.
كذلك، يعتقد جميع الرّجال أنّ أيّ تماسٍ يجب أن يؤدّي في نهاية الأمر إلى ممارسة العلاقة الحميمة وقد يتفاجأ حين يكتشف العكس.
أخيراً، قد يبدو الأمر غريباً ولكنّ الفروقات كبيرة جداً بين نظرة الرّجل إلى العلاقة الحميمة ونظرة المرأة التي تولي للمشاعر والأحاسيس اهتماماً خاصاً وأكبر من العلاقة الجنسيّة بحدّ ذاتها.
لقراءة المزيد عن الرجل والعلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
تأثيرات العلاقة الحميمة على عقل الرجل كثيرة... إليكم أبرزها!
ما رأيك ؟