بالنّسبة للرّجل الذي يعتقد أنّه لا يملك عضواً ذكرياً كبيراً لجذب النّساء، فإنّه مدعوّ للإطّلاع على هذا الموضوع من موقع صحتي. نعدّد في السّطور التالية أبرز المزايا التي يتمتّع بها العضو الذكري الصغير، بالإضافة إلى بعض العيوب أيضاً.
ميزة مفاجئة عن العضو الذكري الصغير
يُفضّل الرّجل عادةً أن يكون عضوه الذّكري كبيراً جداً ويسبّب الألم أثناء العلاقة الحميمة، بدلاً من أن يكون صغيراً للغاية ولا يشعر بوجوده.
وعادةً ما يستمتع الرّجل الذي يملك عضواً ذكرياً كبيراً بالتّفاخر به، ولكنّ المفاجأة الكبرى والسّؤال الأهمّ يبقى: "هل بالفعل العضو الذكري الكبير هو المفضّل لدى النساء؟".
المفاجأة تكمن في أنّ النّساء يُفضّلن في الواقع الرّجال الذين يملكون عضواً ذكرياً ليس كبير الحجم، إذ أنّ هؤلاء يولون أهمّية كبرى للمداعبة وهذا ما لا يبرع به ذوو العضو الذكري الكبير.
لا يسبّب الألم خلال العلاقة الحميمة
من المعروف أنّ العضو الذكري الصغير لا يسبّب الألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة، ما يُعتبر ميزةً من المزايا التي يتمتّع بها.
نظرة سلبيّة للعضو الذكري الصّغير
إنّ بعض النّساء لا يفضّلنَ العضو الذكري الصغير على اعتبار أنّهنّ قد لا يصلنَ للنّشوة خلال ممارسة العلاقة الحميمة أو قد لا يحصلنَ على متعةٍ أكبر فيما إذا كان العضو الذكري أكبر؛ من هنا فإنّ نظرة بعض النّساء تُعتبر من أكثر عيوب العضو الذكري الصغير.
ورغم أنّ الكثيرين يقارنون حجم العضو الذكري بنسبة المتعة إلا أنّ الأمر يعتمد إلى حدّ كبير على الفرد وعلى أمورٍ أخرى مثل الجاذبيّة والانسجام.
يُفقد الرّجل ثقته بنفسه
قد يعتقد الرّجل أنّ صغر حجم العضو الذكري ينتقص من رجولته؛ ما يؤدّي إلى شعوره بالخجل وقلّة الثّقة بالنّفس، بالإضافة إلى شعوره بالقلق الشّديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. وقد تسوء حالته النّفسيّة أكثر إذا لم يتأقلم مع وضعه.
من الصّعب إيجاد واقٍ ذكري يلائمه
من المشاكل التّي يواجهها الرّجل الذي يكون عضوه الذكري صغيراً، إيجاد واقٍ ذكري يلائمه لحماية نفسه من الأمراض المنقولة جنسيّاً والحمل غير المرغوب به ولأسبابٍ أخرى عديدة.
وفق ما نقلت صحيفة "الاندبندنت"، فإنّ شركات الواقي الذّكري بدأت بإصدار واقياتٍ بأحجامٍ صغيرة.
أخيراً، يبقى الأهمّ أن يحافظ الرّجل على ثقته بنفسه بالرّغم من حجم عضوه الذكري؛ إذ أنّ لا علاقة بالحجم في نجاح أو فشل العلاقة الحميمة.
لقراءة المزيد عن العضو الذكري إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟