من المتعارف عليه أن صفة الخجل لطالما ارتبطت بالمجمل ومنذ القدم بالنساء أكثر بكثير من الرجال فماذا لو أصبحت صفة تصف رجل، هل سيكون هذا الأمر مقبولاً في المجتمع؟ هل سيبقى الرجل الخجول رمزاً للرجولة والقوة أم أنه سيتغير في نظر المجتمع ويصبح رمزاً للضعف أم أنه سيصنف كحالة مرضية يجب علاجها؟
الخجل عند الرجال
من المعلوم أن المرأة الشرقية تبحث دائماً عن الرجل الجريء لأنها ترى فيه القوة والجرأة ولكن لا يجب أن ننسى أن للرجل الخجول حصة كبيرة من إعجاب بعض السيدات وانجاذابهن إليه. لا يجب أن ننسى أن للرجل الخجول مميزات عديدة تجعله يختلف كثيراً عن باقي الرجال، إليكم بعض من هذه المميزات في ما يلي:
الرجل الخجول مستمع بامتياز: يكون الرجل الخجول ذو طبع عاطفي لذلك يخصص وقتاً إضافياً للاستماع الى من يكلمه بخاصة إذا كان هذا الشخص زوجته أو صديقته ويكون بارعاً في إعطاء النصائح وتقديم المشورة في حال احتاجت إليهما هذه الأخيرة. وهذا ما يميزه عن الرجل الواثق من نفسه الذي تعتبره الكثير من النساء أنه يدعي الاستماع.
الشعور بالأمان مع الرجل الخجول: على عكس الرجل الواثق من نفسه الذي يجعل حبيبته أو زوجته غير واثقة من نفسها شاعرة بعدم الاستقرار وقلة الأمان بسبب تواجد الكثير من السيدات حوله، فمع الرجل الخجول لن تواجه المرأة هذه المشكلة أبداً، بل سيقدرها ويحبها وسيكون وفياً لها.
عدم الخيانة: ترتاح كثيراً المرأة مع الرجل الخجول وبخاصة الزوجة من مشكلة الخيانة لأنه لن يكون لديه الجرأة للقيام بخطوة التقرب من امرأة مرتين وهو في العادة يكون قد وجد صعوبة كبيرة في القيام بهذه الخطوة بالمقام الأول.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
تصرفات قد تنفّر المرأة من العلاقة الحميمة
ما رأيك ؟