التنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف الى إلحاق الضرر الجسدي أو النفسي عمداً بشخص آخر، بهدف اكتساب السلطة، وظاهرة التنمر هذه أصبحت من المشاكل الشائعة والخطيرة التي يعاني منها الكثير من الطلاب والطالبات في المدارس.
وفي اليوم العالمي للتنمر المدرسي، موقع صحتي يقدّم النصائح الضرورية والفعّالة في إرشاد الطفل الذي يتعرض للتنمر لتخطّيه بأقل أضرار ممكنة.
تحصين الطفل تجاه التنمر الإجتماعي
للوقاية من تعرّض طفلك الى التنمر يجب تقوية شخصيته وثقته بنفسه، وتعزيز قدرته في الاعتماد على نفسه، ومعرفة كيفية التعامل مع من يتعرضون له وفرض السيطرة على هذا الوضع بشرعة قياسية.
توعية الطفل
توعية الأبناء على أنهم قد يتعرضون للعنف أو للإيذاء من قبل بعض الأصدقاء هو أمر ضروري لتحضيرهم نفسياً على المواجهة، وعلى الأهل أن يشجعوا إبنهم على مصارحتهم وإخبارهم بكل التفاصيل التي تواجههم في حال حدوث ذلك بهدف إيجاد حل سريع لهذا الموضوع.
تقوية شخصيته
دور الأهل أساسي في العمل على تقوية شخصية الطفل، من خلال الثناء الدائم على مواقف الأبناء وتصرفاتهم التي يتخذونها في حين تعرضوا لمواقف مماثلة من قبل أقرانهم. لذلك من الضروري زرع الثقة بالنفس وعدم الخوف من الآخرين أو الوقوع تحت سيطرتهم وتهديداتهم.
الإصغاء للطفل والتعامل معه بحكمة
عندما يخبر الطفل والديه عن تعرضه لأي نوع من التنمر، يجب على الأهل الاستماع الجيد له، ومنحه الوقت للتكلم عن قصته بكلماته الخاصة، وعدم صرف النظر عن معاناته بل مراعاة شعوره والوقوف الى جانبه.
التنسيق مع المدرسة في حال التعرّض للتنمر
في حال تعرّض الطفل للتنمر في المدرسة ولإيقاف تسلط شخصٍ ما عليه، من المهم أن يتم إعلام إدارة المدرسة بهذه الحالة من قبل الطفل أو الأهل، وبالمقابل يجب أن تقوم المدرسة بكل شيءٍ ممكنٍ لمنع كل أنواع التنمر، من خلال وضع سياسةً مضادة وخطط للتعامل مع هذه الظاهرة، وعبر إعتماد خطة إرشاد لحماية الطلاب ووقايتهم من أي ضرر.
إقرأوا المزيد عبر موقع صحتي عن التنمر:
كيف تعلمين أن طفلك يتعرض للتنمر في المدرسة؟
ما رأيك ؟