يعرف الكثير من الاطباء مشكلة عسر القراءة على انها اضطراب تعلمي يتمثل في صعوبة تعلم القراءة والكتابة بالرغم من توافر الظروف المناسبة للتعلم، الا انهم يشددون في المقابل، على ان هذا الاضطراب لا يعني وجود إعاقه عقلية أو أمراض عضوية تعيق التعلم، بل قد تكون ناتجة في كثير من الاحيان عن خلل في استخدام العمليات اللازمة لاكتساب هذه القدرة فما هي أسباب مشكلة عسر القراءة وكيف يمكن حلها؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أسبـاب عسر القراءة
لم تتمكن الدراسات التي تجرى على مشكلة عسر القراءة من تحديد الاسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه المشكلة، ولكن يرجح البعض أن يكون سبب هذه المشكلة وراثية، وهذا ما ركزت عليه عدد من الدراسات الجينية التي أكدت وجود عدد من الجينات التي قد تتسبب في حدوث هكذا مشكلة، اضافة الى بعض الاضطرابات في نضج الدماغ ونموّه، وتحديداً المناطق القشرية المتخصصة باللغة.
أعراض عسر القراءة
من ابرز الاعراض التي تشير الى امكانية اصابة الطفل بمشكلة عسر القراءة هي قراءة أو كتابة الأحرف أو الكلمات بصورة معكوسة، إضافة الى وجود صعوبة في تهجئة الحروف أو الكلمات والتأخر في الكلام عند الأطفال.
كما ان الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة، يواجه صعوبة في تمييز الاتجاهات وفي فهم أو تذكر الكلمات التي قيلت له، او حتى التي فرأها للتو، أو حتى الأمور المكتوبة أو المحكية أمامه.
ويواجه ايضاً صعوبة في نقل أفكاره إلى الورق، وصعوبة في لعب الألعاب التي تحتاج لمهارة.
علاج عسر القراءة
لا يحتاج علاج هذه المشكلة الى الكثير من الأمور بل ان العلاج الافضل يكمن في توفير بيئة مساعدة على التعلم و الاستيعاب، و خالية من كل عوامل التشويش و تشتيت الانتباه، إضافة الى ضرورة التحدث أمام الطلاب بصوت واضح، ولغة سليمة خالية من الأخطاء النحوية، مع ضرورة العمل على مراعاة مستوى المتعلمين حين اختيار النصوص والمفردات التي سيشتغلون عليها.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟