في الكثير من الحالات تلجأ النساء إلى الولادة القيصرية، بعضهن يضطررن لذلك، وأخريات يقمن بها هربا من آلام الولادة. وفي الحالتين تعاني الأم من آثار ما بعد الولادة القيصرية لا سيما من الندب الذي يبقى معها لفترة ليست بقصيرة. ويعود السبب إلى أن أنسجة الجلد التي يتم قطعها لعمل فتحة لإخراج الجنين، لا تعود لحالتها الطبيعية إذ يقوم الجسم ببناء أنسجة جديدة تكون مختلفة في الشكل عن الجلد القديم. وتختلف طبيعة الجلد الجديد في الكثير من الأمور إذ يكون عادة أقل مرونة ولا ينمو عليه شعر. فكيف يجب أن تتعاملي مع هذا الندب؟.
ما هي الاسباب التي تستدعي الولادة القيصرية؟
طريقة التعامل مع جرح الولادة
اذا كنت قد أجريت عملية ولادة قيصرية فأنت بحاجة إلى أربعة أسابيع إلى ستة حتّى تشفين من الجرح. كما أنك معرضة للإصابة بالتهابات في منطقة الجرح، أو إلتهابات في بطانة الرحم، أو حتى التهابات في مجرى البول أو تقرّحات في الجهاز البوليّ. وإن احمرار منطقة خياطة الجرح يستمر عدة أشهر ويتعافى ببطء. ويستعيد الجلد لونه الطبيعي تدريجيا خلال مدة قد تصل إلى عامين لدى بعض النساء.
كيف تكون مرحلة ما بعد العملية القيصرية؟
وبالرغم من التقدم الطبي في مجال الولادة القيصرية، إلا أن العملية مازالت تترك أثرها على الجلد. ويتراوح طول الندبة عادة بين ١٠ و٢٠ سنتيمتراً، لأن الجلد في تلك المنطقة يتسم بحساسية شديدة في الأسابيع الأولى بعد الولادة. من الضروري إذاً أن تهتم المرأة بنظافة تلك المنطقة وتجفيفها جيدا بعد الاستحمام. وتجنباً لحدوث أي التهاب ينصح الأطباء بارتداء الملابس القطنية الواسعة حتى لا يحدث أي ضغط على مكان الجرح. وعندما يزول الاحمرار عن تلك المنطقة ويبدأ الجرح الظاهري في التعافي، يمكن إجراء حركات تدليك بسيطة بالإصبع لتلك المنطقة إذ أن هذه الحركات تساعد على تحسين ضخ الدم.
الثآليل التناسلية خلال الحمل تدفع نحو العملية القيصرية
كما احرصي على أن تحصلي على قسط كاف من النوم، حتى تستطيعي أ أن ترتاحي وتكسبي المزيد من القوة، وتجنبي الأنشطة المتعبة أو الوقوف لفترة طويلة أو حتى الجلوس طويلاً، ولا تمارسي التمارين الرياضيّة لما بعد الثلاثة أشهر حتى تماثلي للشفاء.
ما رأيك ؟