تعود الولادة المبكرة بالكثير من المشاكل ان على الأم أو على صحة الجنين. الاّ أن اضرارها لا تقتصر فقط على فترة الولادة، بل تتعداها الى العديد من المشاكل الأخرى التي قد تتسبب بها ولعل أبرزها بعض المشاكل في المهبل. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفونه عن العلاقة بين الولادة المبكرة وبكتيريا المهبل.
العلاقة بين الولادة المبكرة وبكتيريا المهبل
كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ميدكال نيوز توداي وجود بكتيريا في عنق الرحم والمهبل تكون مرتبطة بشكل كبير بخطر الولادة المبكرة، أي الولادة التي تحدث قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، وهي السبب الرئيس للوفاة في العالم بين الأطفال دون سن 5 سنوات.
وانطلاقاً من أن معدلات الولادات المبكرة قد زادت في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة، الأمر الذي يعود بالكثير من المشاكل الصحية أن على الأم أو على الجنين، اكتشف الباحثون وجود العديد من المشاكل الكامنة وراء هذه المشكلة والتي تؤثر عليها بشكل سلبي.
ووجد الباحثون أن خطر الولادة المبكرة يتأثر بأنواع معينة من البكتيريا، وعلى وجه الخصوص يرتبط ارتفاع مستويات نوعين من البكتيريا هما بيفيدوباكتيريوم والأسيدوفيلس ما يؤدي الى انخفاض خطر الولادة المبكرة، بينما يرتبط ارتفاع مستويات البكتيريا اللاهوائية بزيادة خطر الولادة المبكرة.
الاّ ان القيمين على هذه الدراسة لم يتمكنوا حتى الساعة من الجزم في ما يتعلّق بالعلاقة ما بين الولادة المبكرة وبكتيريا المهبل، بل أن الأمور وبحسب المشرفين على الدراسة بحاجة الى المزيد من الأبحاث والدراسات والسعي الى اكتشاف بعض الأدوية التي قد تساعد في الحدّ من هذه المشكلة أو حتى التخلّص منها بشكل كامل.
اقرأوا المزيد عن الولادة المبكرة من خلال موقع صحتي:
هل الولادة في الشهر الثامن آمنة؟
ما رأيك ؟