هذه هي الأطعمة الأفضل لصحة المرأة المرضعة ومولودها
10-12-2018
إن الرضاعة الطبيعية تؤمّن للطفل جميع العناصر الغذائية الضرورية لنموّه في المرحلة الأولى من حياته، كما أنها تساعد على تعزيز عمل جهاز المناعة لديه وتساهم في تطوّر قدراته الجسدية والذهنية بشكل جيد. والجدير بالذكر أن حليب الرضاعة يتزوّد بالعناصر الغذائية وبالفيتامينات من المخزون الموجود في جسم الأم، لذلك فإن نوعية الحليب غالباً لا تتأثر بالنظام الغذائي للأم إلا إذا كان مخزونها من الفيتامينات والمعادن ضئيلاً جداً، ولكن صحتها هي يمكن أن تتأثر بالرضاعة الطبيعية، إذ أن جسدها خلال هذه الفترة يعمل باستمرار لإنتاج الحليب للمولود، وبالتالي هي تكون بحاجة إلى الغذاء السليم حتى تحافظ على مخزونها من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسمها، كما ومن الضروري أن تركز المرأة المرضعة على تناول الأطعمة المدرّة للحليب.
وعادة، ينصح الطبيب المرأة المرضعة بزيادة بعض السعرات الحرارية إلى نظامها الغذائي اليومي (400-500 سعرة حرارية) وتعتمد الكمية على وزن المرأة ونشاطها البدني وعدد مرّات الرضاعة، وفي ما يلي نعدد لكم بعض الأنواع الغذائية الأفضل للأم المرضعة.
البقوليات
لا سيما العدس الأصفر والحمص اللذين يحتويان على كمية كبيرة من الألياف والأحماض التي تساعد الجسم على إنتاج الكميات الكافية من الحليب لتغذية الرضيع. ولكن من الضروري أن تكون الأم متنبّهة لأعراض الغازات التي يمكن أن تصيب بعض الأطفال نتيجة تناول الأمهات للبقوليات.
الشوفان
يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات والمعادن والفيتامينات الضرورية لجسم الأم، كما أنه يحتوي على عناصر تساعد على إدرار الحليب وزيادة كميته.
البروتينات
تساعد البروتينات في إدرار الحليب وزيادة كميته عند المرأة المرضعة بشكل يجعله كافياً لتغذية المولود، وتحصل المرأة على البروتينات من مصادرها الحيوانية مثل واللحوم الخالية من الدهون ومنها اللحوم الحمراء، الدواجن والأسماك، أو من مصادرها النباتية مثل البقوليات والحبوب الكاملة.
الخضروات الورقية والفواكه
الخضروات الورقية هي من بين أهم المصادر للفيتامينات A وK، إضافة إلى الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، ومادة phytoestrogen المهمة لأنسجة الثدي وللرضاعة.
والفواكه أيضاً تحتوي معادن وفيتامينات مهمة لصحة الأم والطفل، ونذكر بشكل خاص المشمش الذي يُعتبر من الفواكه المدرّة للحليب.
المكسرات
مثل اللوز والكاجو والفول السوداني وعين الجمل وغيرها من أنواع المكسرات الغنية بالكالسيوم والحديد والمعادن الأخرى والأحماض الدهنية الضرورية لتعزيز هرمون الحليب، كما أنها أيضاً تساعد في حماية الأم من الإصابة بفقر الدم، كما أن دخول هذه العناصر إلى تركيبة حليب الرضاعة يساهم في تحسين نمو المولود وتطوّره.
إقرئي المزيد حول الرضاعة الطبيعية:
ما هي فوائد الأوميغا 3 أثناء الرضاعة الطبيعيّة؟
الرضاعة الطبيعية... لا غنى عنها لطفلك الصغير!
4 نصائح مُفيدة للشعور بالراحة أثناء الرضاعة الطبيعية
ما رأيك ؟