معظم السيدات التي تلدن ولادة قيصرية في الحمل الاول، تسال هل بامكانهن الولادة طبيعيا في الحمل الثاني؟ فهل هذا ممكن؟ بالعادة لا تحصل ولادة طبيعية بعد الولادة القيصرية، ولكن قد تكون الولادة من المهبل ممكنة في الكثير من الحالات. وقد لا تخلو من المخاطر ولا بد من أخذ عوامل عدة بعين الاعتبار قبل أن تقرري الولادة الطبيعية.
الاخطار
تشمل الولادة الطبيعية بعد القيصرية على المخاطر التالية:
- الإخفاق، يمكن أن تخفقين في الولادة الطبيعية وذلك يزيد من خطر العدوى لديك ولدى طفلك، كما قد تشعرين بإعياء بعد مرورك بالمخاض والإخفاق في ولادة الطفل مهبليا.
- تمزّق قطب العملية القيصرية السابقة أو ما يدعى تمزق الرحم، وذلك يعتمد بشكل كبير على نمط الشق الرحمي، وهو يختلف عن شق البطن، وقد يؤدي تمزّق الرحم إلى نزيف يمكن أن يهدد حياتك وحياة طفلك، كما قد يتأذى أو يتضرر الجهاز العصبي للطفل، وقد تحتاجين إلى استئصال الرحم بعد تمزقه.
حالات لا يمكن اجراء ولادة طبيعية فيها
يكون تكرار الولادة القيصرية في بعض الحالات خيارا أفضل من الولادة الطبيعية. واستنادا إلى الكلية الأمريكية لاختصاصي التوليد وأمراض النساء ينبغي تجنّب الولادة الطبيعية بعد القيصرية في الحالات التالية:
- إذا كان لديك شق رحمي كلاسيكي أو بشكل حرف T
- عندما يكون مخرج الحوض ضيقا جدا لا يسمح بمرور رأس الطفل
- إذا كنت تعانين من مشكلة طبية أو توليدية تعوق الولادة المهبلية
نسبة نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية
- إذا كانت الولادة القيصرية الأولى أجريت لك لسبب لن يحصل معك مرة اخرى بالضرورة، تكون فرصتك في اجتياز ولادة مهبلية ناجحة مماثلة لما هي عليه عند امرأة لم تتعرض للولادة القيصرية، كاصابتك بالعدوى مثلا او ارتفاع ضغط الدم او ما يسمى بتسمم الحمل، او تعرضك لمشاكل المشيمة.
- إذا كنت اجتزت ولادة مهبلية واحدة على الأقل قبل الولادة القيصرية أو بعدها، تكونين أكثر ميلا لاجتياز ولادة مهبلية ناجحة بعد القيصرية من أية امرأة أخرى لم تلد ولادة مهبلية.
- إذا كان سبق لك المرور بمخاض صعب بسبب حجم طفلك أو صغر حجم حوضك، يمكن أن تبقي أهلا لاجتياز ولادة مهبلية ناجحة بعد القيصرية.
اقراوا المزيد من الروابط عن موضوع الولادة الطبيعية من خلال الروابط التالية:
هذه أبرز مضاعفات تكرار الولادة الطبيعية
ما رأيك ؟