غالباً ما يتمّ تحذير المرضعات من مغبة اتّباع رجيمٍ قاسٍ للتخلّص من الوزن الزائد المُكتسب خلال الحمل، لأنّ هذا السّلوك يُعرّض أجسامهنّ إلى نقصٍ في الفيتامينات والمعادن التي يكنّ بحاجةٍ ماسة إليها بعد الولادة وخلال الرّضاعة الطبيعيّة.
للوقاية من المضاعفات الصحّية الناتجة عن الرّجيم القاسي، لا بدّ من الاطّلاع على هذا الموضوع من موقع صحتي حيث نستعرض الرجيم الأفضل للمرضعات بهدف الحدّ من زيادة الوزن.
تناول 5 وجبات يومياً
من أساسيّات هذا الرّجيم، الحرص على تناول 5 وجبات يومياً؛ ويقضي بتناول وجبة الفطور، وجبةٍ خفيفةٍ في منتصف النّهار، وجبة الغداء، وجبةٍ خفيفةٍ بعد الظّهر ووجبة العشاء.
هذا النّظام الغذائي مثاليّ لمرحلة الرضاعة، لأنّه يُبقي جسم الأمّ مليئاً بالسّعرات الحراريّة طوال اليوم، ويُساعده بالتالي على إدرار الحليب باستمرار.
كوجبةٍ خفيفة، يُمكن الاختيار من أحد الأصناف التالية: 3 قطع بسكويت لايت ـ نصف كوبٍ من العصير - صنف من الفاكهة - 8 حبّات لوز- 3 أكواب من الفوشار.
ما هو عدد السّعرات الحراريّة الموصى بها؟
يُنصح باتّباع الأمّ المرضعة نظامٍ غذائيّ صحّي ومتوازن لخفض الوزن أو للحفاظ على الوزن أثناء الرضاعة.
وينبغي أن يحتوي الرّجيم على معظم العناصر الغذائيّة المفيدة بشكلٍ لا يؤثّر سلباً على الرّضاعة أي لا يزيد ما يُنقصه من الوزن عن نصف كيلوغرامٍ إلى كيلوغرامٍ واحدٍ فقط في الأسبوع، ويعتمد على ألا تزيد السّعرات الحراريّة عن 1600- 1800 سعرة حرارية في اليوم إذا كانت الزّيادة عن الوزن الطبيعي 10 كيلوغراماتٍ أو أكثر.
الإكثار من شرب الماء والسوائل
من أهمّ ركائز الرّجيم المثالي للرّضاعة، الإكثار من شرب السوائل عموماً والماء خصوصاً؛ إذ أنّ تناول كمّياتٍ من الماء أكثر من الطّبيعي ضروريّ لإنتاج حليب الثدي، وهذا يُعادل حوالي 10 إلى 12 كوباً يومياً.
ويُساعد شرب الكثير من السّوائل على زيادة الحليب وتوافر الألياف التي تكون فعّالة ضدّ الإمساك. لذلك يجب تناول العصائر الطّازجة و3 أكواب من الحليب قليل الدسم يومياً على الأقلّ، كما يُمكن تناول الحلبة لزيادة الحليب.
بالإضافة إلى كلّ ما سبق، لا بدّ من استهلاك الأمّ المرضعة مجموعة متنوّعة من الفواكه والخضار؛ فهي مصدرٌ جيّد للألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
مزيد من المعلومات حول الرضاعة في هذه المواضيع:
الرضاعة الطبيعية... لا غنى عنها لطفلك الصغير!
ما رأيك ؟