تُعدّ عمليّات الولادة القيصريّة شائعةً مؤخّراً، وتكون تحت التّخدير الموضعيّ أو العامّ بحسب وضعكِ الصّحي.
ولكن كيف تكون فترة النّفاس بعد الولادة القيصريّة؟ لا تقلقي فإنّنا سنجيبكِ عن هذا السّؤال في هذا المقال من صحتي.
كيف يكون جسمكِ بعد الولادة القيصريّة؟
تُعتبر الولادة القيصريّة عمليّةً جراحيّةً كبرى، فلا تتفاجئي من الألم الذي ستواجهينه بعدها، والذي قد يعيق قيامكِ ببعض الأعمال التي اعتدتِ القيام بها في اليوم العادي.
قد تشعرين بأنّكِ لا تستطيعين أن تفعلي أيّ شيءٍ بمفردكِ؛ فلو أردتِ القيام بأيّ حركةٍ بسيطةٍ، وقد يؤلمكِ مجرّد السّعال أو الضّحك.
ولكن، كلّما بكّرتِ في مغادرة السّرير، كلّما كان أفضل لدورتكِ الدّمويّة ولشفائكِ بشكلٍ عام.
وسيشجّعكِ المختصّون على القيام ببعض التّمارين وأنتِ في السّرير لتحسين الدّورة الدّمويّة في السّاقين، وهي ضروريّةٌ تفادياً لاحتمال إصابتكِ بالجلطة الدّمويّة.
أمّا في ما يتعلّق بجرح الولادة القيصريّة، فيكون على طول أعلى العانة أي أسفل البطن. في البداية، سيكون لون الجرح شديد الاحمرار، ولكن مع مرور الأسابيع والأشهر يتلاشى بشكلٍ تدريجي، وبينما يلتئم أثر جرح الولادة، يمكن أن يظلّ حسّاساً.
ماذا عن دم النّفاس؟
بالنّسبة إلى دم النفاس بعد الولادة القيصريّة، فغالباً ما يكون شديداً طيلة الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الولادة ثمّ يقلّ بعد ذلك.
يستمرّ عادةً دم النّفاس من أسبوعين إلى 6 أسابيع، ويتوقّف تدفّقه مبكراً في الولادة القيصريّة نظراً لعمليّة تنظيف وتدليك الرّحم جيّداً بشكلٍ يدويّ من قبل الطّبيب؛ بينما تطول فترة تدفّق الدم وغزارته في الولادة الطبيعيّة، لأنّ الرّحم يأخذ وقتاً أطول قليلاً في تنظيف نفسه وإخراج الإفرازات التي ذكرناها.
ومن الطّبيعي أن تشعري بألمٍ خفيفٍ من حينٍ إلى آخر خلال العام الأوّل بعد خضوعكِ للولادة، فإذا زاد الدم أو الألم ولم تشعري بأيّ تحسّنٍ، لا تتردّدي في زيارة طبيبكِ الخاص.
أخيراً، لا داعي للقلق فإنّ كلّ هذه الأمور طبيعيّةٌ وما عليكِ سوى الحذر واستشارة الطّبيب فور ملاحظتكِ لأيّ مضاعفاتٍ أو مشاكل صحّيةٍ.
اقرأوا المزيد عن الولادة القيصرية على هذه الروابط:
كيف تعتنين بجروحك بعد الولادة القيصرية؟
ما لا يجب تصديقه عن الولادة القيصرية
هذه هي مخاطر الولادة القيصرية الثالثة... لكن ماذا عن مزاياها؟
221109010428400~.jpg)
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟