تقدّم القابلة الرعاية الصحّية للحامل المُقبلة على الولادة وخلال فترة ما بعد الولادة أيضاً. في اليوم العالمي للقابلة، نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على دورها في الولادة.
اليوم العالمي للقابلة
أقرّت الأمم المتحدة منذ العام 1992 يوم 5 أيّار من كلّ سنةٍ للإحتفال باليوم العالمي للقابلة، للتّعريف بالمهنة التي تُعتبر من الأقدم عبر التاريخ.
يُشكّل هذا اليوم فرصةً للإطّلاع أكثر على دور القابلة في الولادة، الذي نُفصّله في السّطور التالية.
القابلة تُجهّز الحامل للولادة
تعمل القابلة لمساعدة الحامل من أجل اجتياز الولادة الطبيعيّة بنجاحٍ وسهولة، ويجري تدريبها للتعرّف والتعامل مع أيّ وضعٍ خارجٍ عن المألوف.
فعندما تصل الحامل إلى غرفة التوليد نتيجة بعض المضاعفات التي تشعر بها، تكون لها القابلة بالمرصاد لكي تساعدها على تحمّل الأوجاع ولتفسّر لها كلّ ما يحصل معها وكلّ ما ينتظرها أيضاً.
دور القابلة... بالتّفصيل
من المهمّ جداً أن تكون الحامل مجهّزةً للقاء القابلة التي بدورها تُجهّزها نفسياً ومعنوياً للولادة كما أنّها تُجري لها بعض الفحوصات اللازمة لإتمام الولادة بشكلٍ صحيح:
- مراجعة بطاقة الحامل الصحّية: تقوم القابلة بمراجعة البطاقة التي تحتوي على توثيقٍ كامل لكلّ تفاصيل متابعة الحمل والفحوصات التي أُجريت وتاريخ الولادة المفارض وتاريخ الطمث الأخير، والتي تكون موجودة كع الحامل في العادة لدى وصولها إلى غرفة التوليد في المستشفى.
- تفحّص بطن الحامل ووضعيّة الجنين: تستعرض القابلة حجم بطن الحامل وتقوم بالفحص المناسب ما قبل الولادة، باستخدام وسائل يُمكن الاستنتاج من خلالها إذا كان حجم البطن يلائم عمر الحمل، والوضعيّة التي يستقرّ فيها الجنين وما هو الجزء المتقدّم في قناة الولادة.
- قياس عنق الرّحم: بعد اطّلاع القابلة على الحمل خارجياً، هي بحاجة في المرحلة اللاحقة لقياس ديناميكيّة العنق أي فتحة عنق الرّحم لكي يشقّ الجنين طريقه ويخرج إلى الحياة.
كلّ الفحوصات التي تقوم بها القابلة في غرفة التوليد، غالباً ما تكون غير مؤلمة ولكنّها في الأساس تتطلّب تعاوناً كبيراً بين الحامل والقابلة من أجل إتمام الولادة الطبيعيّة بشكلٍ سلس خالٍ من الأوجاع والمضاعفات.
من هنا ضرورة الإطّلاع أكثر على دور القابلة في الولادة للتأقلم بشكلٍ أفضل معها في غرفة التوليد.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع الولادة عبر موقع صحتي:
في اليوم العالمي للقابلة القانونية... هل تنافس اطباء التوليد؟
ما رأيك ؟