من الطبيعي أن مرحلة الحمل والولادة هي من أصعب التجارب التي تمرّ بها المرأة، نظراً لأنها تحمل الكثير من الخوف والقلق والمشاعر المتضاربة، إضافة الى العديد من التغيّرات الجذرية التي تطرأ على جسمها، لا سيما من خلال زيادة الوزن بمعدل يصل الى حوالي 11 كيلوغرام. وبسبب كل هذه المستجدات، وبعد قدوم طفلها الجديد، تسعى الأم الى إتخاذ التدابير اللازمة والضرورية لاستعادة وزنها، ما يدفعها الى اللجوء الى مختلف أنواع التمارين الرياضية التي تعيد لها رشاقتها وطاقتها من دون مراعاة ظروف جسمها في هذه الفترة الدقيقية.
ما هو الوقت المناسب لبدء التمارين بعد الولادة؟
من الممكن إستئناف التمارين الرياضيّة بشكل تدريجي بعد مرور حوالي 6 الى 8 أسابيع بعد الولادة، مع الإشارة الى أن هذا التوقيت يختلف من حالة الى أخرى، لذلك يجب إستشارة الطبيب المختّص والإلتزام برعايته المطلقة تفادياً لحدوث أي طارئ.
أهمية الرياضة في مرحلة ما بعد الولادة
بعد الولادة تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تحقيق هذه الاهداف:
- تحسين الحالة المزاجية والحدّ من إحتمال الإصابة بالإكتئاب
- المساعدة في إستعادة الوزن قبل الحمل والولادة
- الوقاية من الأوجاع والآلام
- تعزيز مستويات الطاقة والحيوية في الجسم
- تحسين قوة التحمّل عند الام الجديدة ما يسهل مهمة رعاية المولود الجديد
هل من الممكن اللجوء الى رياضة الجري بعد الولادة؟
- في فترة ما بعد الولادة، من الأفضل تجنب التمارين الرياضية القوية مثل الجري، وذلك لمدة خمسة أشهر تقريباً بعد ولادة الطفل، لمنح قاع الحوض الوقت الكافي للتعافي من هذه التجربة الصعبة.
- يفضّل الاهتمام بممارسة تمارين تقوية قاع الحوض والإكتفاء ببعض الرياضات البسيطة مثل المشي أو تمارين اللياقة البدنية وفق تعليمات الطبيب.
- بمجرد أن تصبح منطقة قاع الحوض قادرة على التحمل بشكل تام من جديد، يمكن حينئذ العودة إلى ممارسة الرياضة بشكل مكثف واللجوء الى الجري البطيء أولاً مع زيادة السرعة تدريجياً، ما يساهم بالتالي في إعادة بناء العضلات والأربطة برفق لدى المرأة من جديد.
إليكِ المزيد من النصائح من صحتي لمرحلة ما بعد الولادة:
للعناية بصحتكِ بعد الولادة... إليكِ 5 نصائح لا يجب أن تغفلي عنها أبداً!
مارسي الرياضة بعد الولادة لتحسين صحتك ومزاجك
إليكِ النصائح المثالية التي تحّد من مشكلة تساقط الشعر بعد الولادة!
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟