خرافات عن استعادة اللياقة بعد الحمل... لا تصدّقيها
12-06-2019
من الطّبيعي أن يزداد وزن الجسم خلال فترة الحمل نتيجة توسّع الرّحم بشكلٍ تدريجي أثناء أشهر الحمل وتطوّر الجنين ونموّه إلى أن يحين موعد الولادة في الشّهر التّاسع، هذا بالإضافة إلى بعض الكيلوغرامات الزّائدة التي يكتسبها الجسم نتيجة النّظام الغذائي المُتّبع أثناء الحمل.
إزاء هذا الواقع، تبحث الأمّ جاهدةً بعد الولادة عن طرق وأساليب لاستعادة لياقة جسمها. ونستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الخرافات المُنتشرة عن استعادة اللياقة بعد الحمل والتي لا يُنصح بتصديقها.
الجسم لن يعود إلى طبيعته
يُمكن الحصول على جسمٍ أقوى وأكثر مرونة بعد الولادة، عن طريق اتّباع تغذيةٍ سليمةٍ وبعض التّمارين الرياضيّة المُناسبة لشدّ الحوض خصوصاً وشدّ الجسم وعموماً، وقد تُصبح لياقة الجسم ورشاقته أفضل ممّا كانت عليه حتّى قبل الحمل.
اهتزاز الثقة بالنّفس بسبب المظهر
يُشاع أنّ الثقة بالنّفس تهتزّ عند الأمّ خصوصاً بعد الولادة بسبب مظهرها وافتقار جسمها للياقة البدنيّة. ولكن هذا لن يدوم مع ممارسة الرياضة واتّباع نمطٍ غذائيّ صحّي ومتوازن وصحّي وتقبّل التغييرات الطّفيفة التي تحدث جرّاء المرور في تجربة الحمل والولادة مع الحفاظ على نظرةٍ إيجابيّة والتفاؤل.
الرّياضة غير آمنة بعد الولادة
يُقال إنّ مُمارسة الرّياضة ليست آمنة خلال الأشهر الأولى بعد الولادة، ولكن على الرّغم من أهمّية الراحة في هذه الفترة للتعافي من الولادة إلا أنّ الاستسلام للراحة التامّة قد يتحوّل إلى خمول ويُفقد الجسم جزءاً كبيراً من مرونته. لذلك لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن وضع نظامٍ آمن لتمارين تصلح لفترة ما بعد الولادة مباشرة.
لا وقت لممارسة الرياضة بعد الحمل
بالنّسبة إلى عامِل الوقت، يُمكن إيجاد النّشاط البدني المُناسب للجدول الزّمني بحسب نمط الحياة المُتّبع. كذلك يُشار إلى أنّ مُمارسة الرّياضة من 10 إلى 15 دقيقة يومياً كافيةٌ لاستعادة الرّشاقة والحفاظ على مرونة الجسم.
التعب سيحرم الأمّ من الاعتناء بنفسها
يُمكن أن تشعر الأمّ ببعض الضّغط نتيجة تغيّر نمط الحياة بعد الحمل والولادة، إلا أنّ فترة التّعب التي تمرّ بها لن تحرمها من الاعتناء بنفسها لاستعادة اللياقة بعد ولادة الطّفل؛ وهذا يُمكن أن يحصل نتيجة تنظيم الوقت وإيلاء أهمّيةٍ للحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنّوم.
إليكِ المزيد من النصائح الضرورية من صحتي لمرحلة ما بعد الولادة:
ما رأيك ؟