تحتاج الكثير من الأمهات الى ساعات وساعات من النوم خصوصاً بعد الولادة، نظراً لما تتعرّض له من متاعب والآلام في هذه الفترة وحتى في الفترات السابقة نتيجة الحمل، الاّ أن هذا الأمر لا يتمّ على الاطلاق نظراً لوجود رضيع في المنزل يحتاج بمعدل مرة كل ثلاث ساعات الى تناول الطعام. وفي حين ينام الرضيع في الليل والنهار، تعجز العديد من الأمهات من انجاز هذا الأمر ما يترك الكثير من الانعكاسات السلبية عليها وعلى صحتها. ولذلك ومنعاً للوصول الى هذا الأمر سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع صحتي عدداً من النصائح حول طريقة التعامل مع مشاكل النوم بعد الولادة.
طريقة التعامل مع مشاكل النوم بعد الولادة
هناك العديد من الأمور التي يمكن للأم القيام بها للتخفيف من التأثيرات السلبيّة لقلّة النوم عليها ولعلّ أولها وأبرزها ضرورة التحدث مع الزوج مع ما تعانيه في هذا الإطار، والعمل على ايجاد بعض الحلول المشتركة التي يمكن ان تساعد في التخلّص من حدّة هذه المشكلة. كما يمكن العمل على تقسيم المهعام بين الزوجين في مسعى لحصول الطرفين على قسط كافٍ من الراحة يومياً.
ويشير الخبراء أيضاً الى ضرورة أن تكتفي الأم في الفترة الأولى برعاية الطفل فقط، والعمل على تلبية كل متطلباته وعدم السعي الى ارهاق نفسها بأمرو أخرى خصوصاً أمور المنزل بل العمل على الاستعانة ببعض الأشخاص الذيني من أن يساعدوها في هذا المجال.
كما يجب على الأم العمل على استغلال الوقت الذي ينام فيه الطفل من أجل أن تحصل هي بدورها على قسط من الراحة.
أما اذا كنت أم للمرّة الأولى فلا تقلقي أن تغطي في النوم فيما طفلك يبكي، اذ أن الأمهات يستطعن تمييز أصوات أطفالهنّ حتى في السبات ويستيقظنَ على نغمه كما يستيقظن على دقة المنبّه.
ومن الأمور التي لا يجب العمل على اهمالها على الاطلاق هي تناول الوجبات كافة، لأن التغذية تساعدك في الحصول على الراحة الجسدية التي تحتاجينها وفي تعويض بعض ساعات النوم، خصوصاً وان التغذية السيئة وقلّة النوم سوف يؤديان معاً الى تفاقم المشكلة.
مشاكل عديدة تعاني منها المرأة بعد الولادة، اقرأوا عنها عبر موقع صحتي:
تعرفي على أهم التغيرات التي ستحدث في جسمك بعد الولادة القيصرية!
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟