في بادئ الأمر، لا يعاني النساء الحوامل حول العالم من الصعوبات نفسها عند الولادة. من المؤكد أن هناك جوانب في الحمل الثاني أكثر صعوبة، ولكن يبدو أن الحمل الأكبر والأصعب يحدث في مرحلة الولادة الأولى. موقع صحتي يبحث في الأسباب التي قد تجعل الولادة الثانية أسهل أو أصعب من الأولى.
عندما تحمل المرأة للمرة الثانية، تفترض تلقائيا أنها أصبحت خبيرة في أمور الحمل والولادة. وعندها يتم استبدال الخوف من المجهول الذي عاشته في فترة الحمل الأول بمخاوف جديدة حول ما إذا كان بإمكانها التعامل مع طفلين في آن واحد، وكيف سيتعامل الطفل الأكبر مع الأخ الجديد.
الولادة الثانية أسهل أو أصعب؟
من خلال التجربة والدراسات العلمية المتنوعة، يبدو أن الولادة الثانية بالنسبة للمرأة هي أسهل من الولادة الأولى، ويعود الأمر إلى الأسباب التالية:
- التشتت عن مشاكل الحمل الثاني بسبب التلهي في الاهتمام بالطفل الأول، بحيث تستهلك الام الكثير من الوقت للاعتناء بالطفل البكر حتى ينصرف اهتمامها لعدد كبير من الساعات يوميا عن حملها الثاني.
- المرأة الحامل للمرة الثانية تصبح على دراية بأمور ومشاكل وحلول فترة الحمل، وبذلك لا تشعر بنوبات التوتر والقلق التي تصيبها في الحمل الأول.
- غياب الدورات التثقيفية والكتب التعليمية وكتيبات الارشادات الطبية التي تلجأ إليها المرأة في الولادة الأولى، مما يستهلك الكثير من وقتها. فيما يصبح لديها رأي أكثر استنارة بشأن نوع التسليم الذي تريده أو لا تريد في الولادة الثانية.
- وللأمور المادية حصتها الإيجابية أيضا، بحيث لا يحتاج الأهل لإنفاق الكثير من الوقت أو المال للحصول على المستلزمات الضرورية للطفل الرضيع. فكل الحاجات موجودة مسبقا ومخبأة في المنزل.
- بات يتمتع الأهل بالخبرة الكافية عندما يتعلق الأمر بتحديد الأولويات. فالزوج والزوجة في مرحلة الولادة الثانية هم أم وأب فعلا مما يؤهلهما للقيام بكل شيء بشكل سهل ومرن.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
ما رأيك ؟