اتّبعي هذه الإرشادات لتتخلصي من الكرش بعد الولادة القيصرية

من الطبيعي بعد فترة الحمل والولادة القيصرية أن تشهد المرأة على عدد من التغيرات التي تظهر على جسمها، ومنها مشكلة الكرش الذي يصعب على الشخص التخلص منه بسهولة. لذا مع مرور بعض الأيّام ومع التأكد من الطبيب عن صحتك أنّها ممتازة، يمكنك البدء بهذه الإرشادات التي نفصلها لكِ، والتي يمكنك من خلالها التحرر تدريجياً من مشكلة الكرش المزعجة.

- بالطبع عليك الإلتزام بنظام غذائي صحي بسعرات حرارية كافية، لا تنسي فبعد فترة الحمل جسمك بحاجة للتغذية وخصوصاً إذا كنت تلتزمين بالرضاعة الطبيعية، وعليك الإكثار من الخضار والورقية منها بشكلٍ خاص، ولكن الأهم أن تدعمي الغذاء بالزبادي أو اللبن الرائب واعمدي على شرب كوب كامل من الحليب في الصباح الباكر دون اضافة الكافيين عليه.

- استبدلي وجبة العشاء الدسمة بطبق من الحساء الخفيف، ومن الضروري تقليل نسبة الملح فيه ويمكنك اضافة قطع الدجاج المسلوق معها.

- احرصي على شرب كميات وافرة من الماء خلال ساعات اليوم، وذلك لدعم انقاص الوزن الزائد وازالة الكرش، بالإضافة أنّه مهم جداً لدعم حليب الأم.

- اكثري من المشروبات الدافئة المكونة من الأعشاب المفيدة لكِ دون إضافة السكر عليها، والتي يمكنها مساعدتك للتخلص من الكرش بعد الولادة القيصرية، ولكن لا تكثري من النعناع فهو يقلل من إفراز الحليب في الثدي.

- تعتبر الفواكه الطازجة مهمة جداً في هذه المرحلة، لذا عليك تناولها ثلاث أو أربع مرات في اليوم وأكثري من التفاح، المشمش والموز، كما يمكنك إضافة المكسرات النيئة على وجبة السناك والفواكه المجففة منها المشمش والخوخ.

- امتنعي عن تناول المعجنات، الحلويات الدسمة، الأطعمة المقلية واعمدي على التقليل من السكر وتوجهي للمواد الغذائية الصحية وزيدي من كمية البروتين في الأطباق.

- استفيدي من الوقت الذي فيه ينام طفلك، لتأخذي فترة من الراحة لكِ أو بعد مرور أسبوعين على ولادتك باشري بالقيام ببعض التمارين الرياضية المنزلية الخفيفة.
وبعد شهرين مع إلتئام جرح الولادة القيصرية ومع سماح الطبيب لكِ، يمكنك الإنتقال للتمارين الرياضية التي تستهدف منطقة الكرش، فهي تساعدك بشكلٍ كبير لتتمكني من الوصول للنتيجة التي تريدينها.

المزيد من النصائح لبعد الولادة القيصرية عبر هذه الروابط:

4  خطوات لعلاج مشكلة تساقط الشعر بعد الولادة!

طرق بسيطة للتخفيف من ألم الظهر بعد الولادة القيصرية

تناولي الزنجبيل خلال الرضاعة الطبيعية... لكن وفق هذه الكميّات المحددة!