مرحلة الولادة هي من أصعب الفترات التي تواجه المرأة، نظراً لشعورها بالضغط النفسي والقلق والخوف لناحية الولادة المرتقبة وكيفية مرورها بأقلّ آلام ممكنة. ومع بلوغها الشهر التاسع، تصبح الأم بحالة من الترّقب الدائم لطلق الولادة الذي هو من العلامات الأساسية التي تدّل على إقتراب موعد ولادتكِ، والذي هو عبارة عن إنقباضات تحدث في الرحم لإخراج الجنين. وإذا كنتِ في أيام حملكِ الأخيرة، تابعي معنا الموضوع التالي من موقع صحتي، للتعرّف على أبرز علامات ومزايا طلق الولادة.
العلامات التي تميّز طلق الولادة
- طلق الولادة يكون على شكل إنقباضات متكررة تحدث في الرحم وتترافق مع آلام شديدة في منطقة أسفل الظهر وتمتد إلى الجانبين الأيسر والأيمن ومن ثم إلى الأمام.
- طلق الولادة يظهر على شكل إنقباضات منتظمة تحدث كل 15 أو 20 دقيقة على عكس الطلق الكاذب الذي لا يكون منتظماً ولا يستمر حيث أنه هو يزول بمجرد المشي وأخذ المسكنات أو تناول المشروبات الدافئة.
- مع إقتراب الولادة يتغيّر موضع الجنين حيث أصبح رأسه يتجه إلى الأسفل مع إزدياد الثقل في أسفل البطن. وفي هذه المرحلة تزداد الحاجة الى التبول المتكرر بسبب ضغط الجنين على المثانة.
- من علامات طلق الولادة ظهور بعض الإفرازات المهبلية البنيّة اللون أو التي يصاحبها بعض الدماء.
- قبل الولادة تشتد الإنقباضات وتصبح أطول لتستمر بين 30 الى 70 ثانية تقريباً، كما أن الألم يزداد ويتسارع بشكلٍ كبير لمدة تصل الى حوالي 5 دقائق أو أقل بين الإنقباضة والأخرى.
- أهم علامة على طلق الولادة تكمن بإنفجار كيس الماء، ما يستوجب التوّجه الى أقرب مستشفى.
كيف يجب التعامل مع طلق الولادة؟
مع الإحساس بأعراض طلق الولادة، لا بدّ من الإلتزام بهذه النصائح الضرورية:
- الحفاظ على الاسترخاء التام
- التنفس بعمق
- الإهتمام بتدليك منطقة الحوض والردفين
- في حال عدم تسرب السائل الأمنيوسي من المفيد أخذ حمام مائي ساخن
- السير لبعض الوقت قبل الخضوع لإبرة الظهر
- الحصول على الكثير من السوائل
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن طلق الولادة:
كيف يكون ألم طلق الولادة الحقيقي؟
5 نصائح على الحامل الالتزام بها فور شعورها بالطّلق
ما رأيك ؟