خلال مرحلة الحمل، قد تواجه المرأة العديد من المشاكل والمضاعفات الصحيّة، التي تؤدي الى صعوبة عملية الولادة الطبيعية عندها، ومن هذه الحالات الإصابة بالبواسير التي قد تنعكس على عملية الإنجاب. ولمعلومات كاملة في هذا الإطار، تابعي معنا هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هي البواسير ولماذا تظهر خلال الحمل؟
البواسير هي عبارة عن أوعية دموية منتفخة ومؤلمة تظهر في منطقة المستقيم، وهي تكون شائعة جداً في فترة الحمل نتيجة الضغط المتزايد من الرحم على الأوعية الدموية الرئيسية والحوض، فضلاً عن المعاناة من حالات الإمساك المتكررة، وزيادة هرمون البروجسترون في هذه المرحلة، ما يؤدي إلى ارتخاء جدران الأوعية الدموية، ويجعلها بالتالي تعاني من الكثير من الإنتفاخ والتورّم.
كيف تؤثر البواسير على الولادة الطبيعية؟
إن البواسير التي لا يتّم علاجها خلال الحمل تزيد من آلام الولادة الطبيعية، لا سيما مع عملية دفع الطفل نحو الخارج. وفي حال عدم قدرة المرأة على تحمّل أوجاع عملية الإنجاب بشكل طبيعي، قد يلجأ الطبيب المتابع في هذه الحالة الى إستخدام المخدّر الموضعي الذي يساهم في تخفيف الألم، ما يسهّل الولادة الطبيعية ويجعلها أكثر سهولة.
كيف يمكن تسريع عملية الشفاء من البواسير خلال الحمل؟
من الممكن تسريع عملية شفاء البواسير ومنعها من التطور خلال الولادة الطبيعية بإعتماد بعض العادات الصحيّة الضرورية وفق التالي:
- إحرصي على إعتماد نظام غذائي غني بالألياف من خلال الإكثار من تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- لا تهملي شرب كميات كافية من الماء وذلك بمعدل 8 إلى 10 أكواب في اليوم الواحد.
- إلجأي الى ممارسة التمارين الرياضية الدوريّة والمنتظمة وذلك لحوالي 30 دقيقة يومياً.
- في الحمام حاولي الجلوس على المرحاض لفترة محددة لمنع حدوث أي ضغط زائد على المنطقة.
- لا تترددي بممارسة تمارين كيجل يومياً لتعزيز تدّفق الدورة الدموية في منطقة المستقيم والساعدة على تقوية العضلات حول الشرج، ما يساهم في الحدّ من فرص الإصابة بالبواسير.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن تأثير البواسير على الولادة:
كيف تؤثّر المُعاناة من البواسير على الولادة؟
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟