7 خطوات أساسية تحميك من خطر الولادة المبكرة!

ترغب المرأة الحامل في إتمام مرحلة حملها بخير وسلام، كما أنها تتمنّى أن لا تتعرّض إلى الولادة المبكرة الأمر الذي يشعرها بالخوف الدائم، نتيجة لإدراكها مدى الخطورة التي ستحصل لها ولجنينها، حيث من الممكن أن يصاب الجنين بتشوهات خلقية أو تجعله يعاني من عدم اكتمال أعضائه الداخلية بالشكل الطبيعي والسليم، إضافةً إلى إمكانية تهديد حياة الأم فمثل هذه الأمور لا يستهان بها.

ويحتسب الحمل بالأسابيع التي مضت منذ اليوم الأول لآخر دورة شهرية، ويمكن اعتبار الولادة ولادة مبكرة إذا تمت ما بين الاسبوع 22 و36 من الحمل. وفي حال عدم وجود أي تدخل طبي يؤخر العملية، فإنّ مجموع التغيرات في عنق الرحم والتقلصات المنتظمة والمؤلمة سيؤدي إلى الولادة. 

لا تهملي متابعة الحمل دورياً مع طبيبك

إن المتابعة مع الطبيب بانتظام  تساعده على مراقبة صحتك وصحة طفلك. إذا كان لديك تاريخ لحدوث الولادة المبكرة أو أعراض للولادة المبكرة، قد يحتاج طبيبك لمعرفتها لمتابعتك خلال فترة الحمل وإجراء الفحوصات اللازمة. كما أن الطبيب قد يصف لك بعض الأدوية الوقائية التي تمنع حدوث الولادة المبكرة.

ويعمل الطبيب على متابعة حالتك الصحية في حال كنت تعانين من حالة صحية معينة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث تزيد هذه الحالات من خطر الولادة المبكرة.