مع إقتراب موعد الولادة تعيش الأم حالة من الترّقب، ويرافقها زوجها بمرحلة الإنتظار لموعد قدوم الطفل المنتظر. فكيف من الممكن أن يستقبل الوالد طفله الجديد، وما هي النصائح الضروري لإختبار هذه التجربة بأفضل طريقة ممكنة؟
ما قبل الولادة
من الضروري أن يتفهم الوالد في هذه المرحلة حالة التوتر والتعب التي تعاني منها المرأة، مع ضرورة زيادة جرعة الحنية والدعم المطلق لتخطّي هذه الفترة بأقل أضرار نفسية ممكنة بالنسبة للأم. ولا تتردد أيها الوالد بمرافقة زوجتك بكل خطوة كممارسة الرياضة والاسترخاء والذهاب لزيارة الطبيب لتشجيعها، لأن ذلك يخفف من شعورها بالقلق والألم.
كُن إيجابي
إحرص على تقليل التوتر عند زوجتك وإعمل على تحويل لحظات الحمل الأخيرة والولادة الى فرح وضحك من خلال التخفيف من الضغط والقلق، لأن ذلك سيوطد العلاقة بينكما ويمنحكما لحظلت فرح لا تنسى.
إمنحها الدعم العاطفي
المرأة في هذه المرحلة تحتاج الى الدعم العاطفي المطلق، ولا يكفي التواجد فقط في نفس المكان، بل يجب على الزوج أن يظهر دعمه بالكلام اللطيف واللمسة الحنونة، مع ضرورة مراعاته لمشاعر زوجته وما يحدث معها أثناء المخاض من ألم وضغط وخوف. ولا تنسى بأن ساعة المخاض هي الاصعب على المرأة، لذا لا تظهر أي قلق ولا تفاقم مخاوف زوجتك.
لا ترتبط بأي مواعيد هامة
عند بلوغ زوجتك شهرها التاسع، لا ترتبط بمواعيد عمل بعيدة عن مكان سكنك، وحاول قدر الإمكان التخفيف من الضغوط عليك خلال اسبوع الولادة المتوقع بعيداً عن الضغوط وقيود العمل، حتى تتمكن من الذهاب مع زوجتك الى المستشفى وحضور الولادة بهدوء وطمأنينة.
استقبلها بالورود
عندما تدخل زوجتك الى غرفة الولادة إحرص على إستقبالها بباقة ورود جميلة ومنعشة، واكتب على البطاقة كلمات لطيفة تعبّر عن حبك وسعادتك بالمناسبة، وذلك لأن أي كلمة أو تعبير لطيف يمكن أن يخفف من الاوجاع والآلام التي مرت بها شريكة حياتك وأم أطفالك، ما يجلب لها السعادة والإطمئنان.
إليكم المزيد من المعلومات من موقع صحتي عن فترة الولادة:
اكتشفي ابرز تقنيات التنفس التي ستساعدك على تخفيف الم الولادة!
ما رأيك ؟