يحب المراهقون ممارسة نشاطاتهم اليومية في الخارج مع الأصدقاء، والحصول على الهواء النقي، والتعرض لأشعة الشمس، والجلوس في الطبيعة، وما إلى هناك. ولكن سرعان ما ستأتي الأمطار أو الثلوج أو إغلاق المدارس بشكل غير متوقع، أو جائحة فيروس كورونا المستجد، لتجبر الأطفال والمراهقين على التزام منازلهم.
وبمجرد البقاء في الداخل، يمكن أن يصاب المراهقون بالملل والكآبة بسرعة. لذلك من الجيد دائماً الاستعداد لتجربة مجموعة من الأنشطة الداخلية المسلية. إليكم 3 منها:
- استخدام المهارات الفنية
حان وقت إطلاق العنان للإبداع وإخراج الأقلام واغراء واطلاء والأوراق وكل المواد التي يحب المراهق استخدامها للتعبير عن نفسه وابتداع أعمال فنية، قد تساعدهم على اكتشاف مواهب فنية خفية. وبذلك، يحتاج هذا النشاط إلى ساعات طويلة وربما أيام للانتهاء منه، بما سيضمن استثمار وقت المراهق في نشاط مفيد ومرح.
- الطبخ والتزيين
للمراهقين الذين يحبون الطبخ، ستشكل فترة الجلوس في المنزل فرصة ذهبية للمشاركة في إعداد الطعام. كما يمكن للأهل إعطاء مساحة خاصة للمراهقين بحيث يسمحون لهم بإعداد الحلوى الخاصة بهم وتزيينها وتقديمها بأفضل شكل ممكن. وبطبيعة الحال، النتيجة ستكون رائعة على العشاء. الثناء على عمل المراهق يزيد من ثقته بنفسه وبالآخرين.
- الرقص والغناء
البقاء في المنزل لا يعني الجلوس بشكل كامل. وبالتالي على المراهق تحريك جسده وعضلاته بشكل لا يسمح له بالخمول. ويبدو ان الموسيقى هي أفضل الحلول لذلك. يمكن اختيار قائمة تشغيل أفضل الأغاني الموسيقية، والقيام بالرقص على أنغامها والغناء والقفز ومشاركة الحفلة الراقصة مع الأصدقاء عبر الانترنت، وغيره.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية
ما رأيك ؟